قطع العشرات من عمال شركات الغاز المعتصمين منذ 15 يومًا، الطريق بشارع حسين حجازى خلف مجلس الوزراء، وقاموا بمنع مرور السيارات، احتجاجًا على عدم استجابة المسئولين بالدولة لمطالبهم بالتعيين بشركات البترول. وقام المتظاهرون بتحطيم الباب الخلفي لمجلس الوزراء، لفشلهم في اقتحام الباب والدخول لمقر المجلس لمقابلة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء. وقامت قوات الجيش بتعزيز وجودها أمام الباب، وتم إخراج الموظفين من باب آخر، ويشهد الآن محيط مجلس الوزراء حالة من الكر والفر بين المتظاهرين ورجال الأمن، الذين تصدوا لهم وقاموا بفتح الطريق، حيث كثفت قوات الأمن المركزى من وجودها فى المنطقة المحيطة بالمجلس خشية اقتحامه.