رصدت تقرير اقتصادي إرتفاعا ملحوظا لسعر صرف الدولار أمام الجنيه بشكل مفاجئ، بلغت نسبته 8% في بداية عام 2013. وقال التقرير إن الارتفاع ظل في الصعود تدريجيا بنسبة بلغت 3% بحلول نهاية شهر مارس الماضي، وتشير العديد من التوقعات إلى إستمرار صعود الدولار أمام الجنية المصرى حتى يصل الى 8.1 جنيه بحلول نهاية العام الجاري. وأشار التقرير الذي أصدرته شركة "جليدز" المتخصصة دوليا فى مجال تقديم الاستشارات الهندسية، عن وضع الاقتصاد المصرى فى الربع الاول من 2013 إلى أن سعر صرف اليورو أمام الجنيه واصل أيضا إرتفاعه بالتوزاى مع العملات الأخرى بنسبة 12% منذ بداية شهر يناير الماضي لكنه بدأ في التراجع بنسبة 2% بحلول منتصف الربع الأول من العام الحالي. وتطرق التقرير إلى الخطوات التي إتخذها البنك "المركزي المصري" لكبح جماح التضخم والسيطرة على تراجع الجنيه المصري بإتخاذ قرار برفع سعر الفائدة الى 9.75% بعد إحتفاظه بها عند 9.25% منذ شهر نوفمبر عام 2011. وأشار إلى تراجع الإحتياطى النقدى الأجنبى في مصر من 15037 مليون دولار في شهر ديسمبر عام 2012 الى 13530 مليون دولار فى مارس عام 2013.