أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية د.أحمد محمد علي أن مجموعة البنك تضع إمكانياتها لتعزيز التعاون بين طاجكستان وبين الدول الأعضاء في البنك، موضحا أن البنك الإسلامي ساهم في تمويل مشاريع تنموية في طاجسكتان بمبلغ 320 مليون دولار شملت إنشاء طرق حيوية ومشاريع كهرباء الريف النظيفة وتحلية المياه في العاصمة دوشنبه. وأوضح خلال كلمته في افتتاح الاجتماع السنوي ال38 لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، صباح اليوم الثلاثاء، أن عمليات البنك السنوية تصل إلى 10 مليارات دولار ليزيد المجموع التراكمي لعمليات البنك منذ إنشائه عن 90 مليار دولار، مشيرا إلى أن البنك الاسلامي استطاع ولعشر سنوات مضت الحفاظ على تصنيف ائتماني عالمي هو AAA. وأضاف رئيس البنك الاسلامي أنه في ذكرى الأربعين لإنشاء البنك شكلت لجنة لتقييم أداء المجموعة خلال الفترة الماضية من خلال الاستفادة من آراء مجلس المحافظين وجميع المستفيدين والمشاركين بكل شفافية للارتقاء بمستوى العمل في المجموعة. وأوضح أن هناك ثلاثة عناصر للاصلاح ورسم آفاق المستقبل للمجموعة تتضمن أولا الارتقاء بقدرة الدول الأعضاء على المنافسة عن طريق الابتكار واقتصاد المعرفة، لذلك اختير هذا العام في دوشنبيه ان يكون موضوع الاجتماع هو الابتكار وستطلق المجموعة لذلك برنامج الابتكار لتحقيق التنمية الاقتصادية في الدول الأعضاء، ثانيا ان تساهم المجموعة على انتاج سياسيات ائتمانية تجمع بين العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وتوفير الوظائف والعمل الحر والمشروعات الصغيرة، ثالثا ان تقود المجموعة التنمية والمساعدة على تنمية قدرات الدول الأعضاء على العمل المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة بينها. جدير بالذكر أنه شارك في حضور المؤتمر كل من الرئيس الرئيس الطاجكستاني إمام علي رحمان، وكبار الوزراء والمسئولين في حكومة طاجكستان ومشاركة وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط من الدول ال56 الأعضاء في البنك وممثلي مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والبنوك الإسلامية والتنموية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي واتحادات المقاولين والاستشاريين الدول الإسلامية عبر منظومة مجموعة البنك.