قال وكيل نيابة شبين الكوم محمد ممدوح سالم، الذي وصفه مجموعة من الإعلاميين البارزين على شاشات الفضائيات بال"منجد"، أثناء رئاسته للجنة مدرسة الوعي القومي، رقم 25، فى الاستفتاء على الدستور، إنه شعر بأن القضية تأخذ مسارها الصحيح، عندما صدر أمر ضبط وإحضار من رئيس نيابة استئناف طنطا، المستشار محمد الطنيخي، لأحد مراسلي إحدى القنوات التي وصفته بال"منجد" وليس وكيل نيابة. وحين سألت "بوابة الأهرام" وكيل النيابة عما إذا كان سيقبل التصالح مع الإعلامية لبني عسل، مقدمة برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أو الإعلامي خيري رمضان مقدم برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، أو مني الشاذلي مقدمة برنامج، "جملة مفيدة" على قناة إم بي سي مصرية، من عدمه، قال: "لم يتم الاتصال من جانب هؤلاء الإعلاميين لعرض التصالح، حتي أعلن قبولى للتصالح من عدمه، أو حتى على الأقل أدرس التصالح معهم". وأضاف: "في حالة صدور حكم جنائي بإدانة من وصفوني بهذا الوصف، سأرفع دعوى قضائية، أطالب فيها بإغلاق قنوات سي بي سي والحياة وإم بي سي مصرية". وتابع قائلا: "عدم الاعتراف بالخطأ يجعل الشخص يفعل أي شئ حتى يحصل على حقه، خاصة إذا كان يمتلك دليل الإدانة بالصوت والصورة، وهناك أكثر من شاهد على تلك الواقعة، حيث إن إهانة أي قاض تمثل إهانة للقضاء بأكمله". وقال إن أمامه أكثر من طريق، سيسلكه عقب إدانة هذه الشخصيات، من بينها التقدم ببلاغ رسمي لنقابة الصحفيين للتحقيق مع هؤلاء الإعلاميين، ووقفهم عن العمل، مضيفا: "سيتم استكمال ضبط وإحضار باقي الأشخاص عقب التحقيق مع مراسل قناة "سي بي سي" ولبني عسل". يذكر أن نيابة استئناف طنطا، برئاسة المستشار محمد الطنيخى، ستستمع غدًا الأحد، لأقوال المذيعة لبنى عسل بالبلاغ المقدم من وكيل نيابة شبين الكوم محمد ممدوح سالم فى العريضة رقم 376 لسنة 2012، يتهمه فيها بإهانته أثناء رئاسته لإحدى اللجان الفرعية فى الاستفتاء على الدستور ووصفه ب"المنجد". من جانبها، أجرت "بوابة الأهرام" اتصالات هاتفية ب"لبني عسل ومني الشاذلي وخيري رمضان"، لكنهم لم يردوا على هواتفهم المحمولة، لسؤالهم عن إمكانية عرض التصالح مع وكيل النيابة من عدمه.