وظائف خالية اليوم.. 1810 فُرص عمل جديدة ب35 شركة خاصة في 11 محافظة    انخفاض الزيت.. أسعار السلع الأساسية بالأسواق اليوم (موقع رسمي)    بعد رفع كوبري مشاة طوخ.. عودة الحركة المرورية لطبيعتها بالطريق الزراعي    بيان حكومي بشأن أنباء طرح وحدات سكنية بنظام الإيجار التمليكي    إسرائيل تعلن إرسال مساعدات إنسانية إلى الدروز السوريين في السويداء    دول الاتحاد الأوروبي توافق على حزمة عقوبات جديدة بحق روسيا    فضيحة تسريب البيانات العسكرية في بريطانيا.. خرق أمني يهدد الأرواح ويكشف عجز الدولة    مقتل وإصابة 21 طالبًا بعد تحطم حافلة مدرسية في بريطانيا    اتحاد الكرة: قيد الأجانب تحت السن يبدأ من مواليد 2005    محمود ناجي وعاشور في القائمة النهائية لحكام أمم أفريقيا للمحليين    «مليار دولار».. تفاصيل عرض سعودي لضم فينيسيوس إلى عملاق جدة    21 مصابا في حادثين منفصلين بالقطامية والقليوبية    "المروحة وقعت مولعة".. السيطرة على حريق بعيادة أطفال في السويس    ضبط 358 قضية مخدرات وتنفيذ 84 ألف حكم قضائي في 24 ساعة    ب عروض لفرقة التنورة.. انطلاق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا بمطروح (صور)    ما الحكمة من مشروعية صلاة الجمعة في جماعة؟.. الإفتاء توضح    نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الصحية بمطروح ويوجه بتعزيز الخدمات    وزير خارجية إيران: أى مفاوضات نووية جديدة مرهونة بتخلى أوروبا عن التهديدات    50 مليون جنيه.. ضبط بؤر إجرامية بحوزتها مخدرات وأسلحة نارية    استمرار إصلاح كسر خط مياه لإعادة الحركة المرورية لمحور الأوتوستراد    الأهلي يغادر القاهرة لبدء معسكر تونس    سموحة يواصل استعداداته للموسم الجديد ويسابق الزمن لحسم الصفقات المطلوبة ب «الميركاتو الصيفي»    رئيس قطاع التعليم: 40 ألف طالب سجلوا لاختبارات القدرات حتى مساء أمس    مانديلا العرب ينال حريته.. فرنسا تفرج عن جورج عبد الله.. اعرف قصته    أمريكا تقر مشروع قانون لاسترداد 9 مليارات دولار من المساعدات الخارجية والبث الإذاعي والتلفزيوني العام    الجيش الروسي يعلن إسقاط 73 طائرة مسيرة أوكرانية    ننشر سعر اليورو اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 بالبنك المركزى المصرى    عبر من مكان غير شرعي.. تفاصيل مصرع فلاح وحماره صدمهما قطار بالبدرشين    ضبط شخص لإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص بالقاهرة    استقرار أسعار النفط الجمعة..وخام برنت يسجل 69.48 دولار للبرميل    أغانى ينتظرها جمهور مهرجان العلمين الجديدة من أنغام بحفل افتتاحه اليوم    ابنة علي الحجار: قررت عدم دخول المجال الفني.. ووالدتي جعلتني أرى والدي ك«ملاك»    سما إبراهيم تعلن وفاة خالها: "كان بطلا في حرب أكتوبر"    بإطلالة جريئة.. ميرنا جميل تستمتع بإجازة الصيف وسط البحر (صور وفيديو)    وزيرة البيئة من نيروبي: أفريقيا قادرة على ريادة التنمية المستدامة بالتكامل والالتزام متعدد الأطراف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 18-7-2025 في محافظة قنا    اتحاد الكرة يُعلن إقامة عزاء لميمي عبد الرازق في القاهرة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فشكراً أشرف!?    نجم الزمالك السابق يشيد ب عبد الحميد معالي صفقة الأبيض المحتملة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 18 يوليو    «موعد صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم 18 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025 برقم الجلوس عبر الموقع الرسمي للوزارة    أسعار الذهب اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 بعد انخفاض الجرام    الأهلي بين جنة إيفونا ونار أزارو وتمرد وسام أبو علي.. ما القصة؟    بالتفاصيل.. نقل رزان مغربي للمستشفى بعد سقوط سقف فندق عليها    أبرزها حبس رجال الأعمال.. وزير العمل يوضح كيف اعترض النواب على قانون العمل الجديد    منظمة المرأة العربية تعقد دورة حول "تمكين النساء في مجال إدارة المشاريع الزراعية"    حدث منتصف الليل| مظهر شاهين يرد على تصريح "يمامة" المثير.. وتحذير من طقس الساعات المقبلة    هل تعد المرأة زانية إذا خلعت زوجها؟ د. سعد الهلالي يحسم الجدل    قبل طرحه.. تفاصيل ألبوم آمال ماهر الجديد «حاجة غير»    عم الأطفال الخمسة المتوفين بالمنيا: الطفل يكون طبيعيا 100%.. ويموت خلال ساعة من ظهور الأعراض    بنسبة 100%.. نجاح خطة القوافل العلاجية في دمياط خلال النصف الأول من 2025    متحدث الصحة: لا أمرض معدية أو فيروسات وبائية في واقعة "أطفال المنيا"    بمشاركة 9 جامعات.. غدا انطلاق فاعليات ملتقى إبداع السادس لكليات التربية النوعية ببنها    أبواب الدخل ستفتح واسعًا.. حظ برج الدلو اليوم 18 يوليو    رسميا.. عدد أيام إجازة ثورة 23 يوليو 2025 بعد ترحيلها من مجلس الوزراء (تفاصيل)    «حزب الوفد مذكور في القرآن».. مظهر شاهين يهاجم يمامة: كتاب الله ليس وسيلة للدعاية    رئيس جامعة المنيا في جولة مفاجئة بمستشفى القلب والصدر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد ظهور حملة "تمرد".. هل تراجع دور الأحزاب وعاد زمام المبادرة للشباب؟
نشر في بوابة الأهرام يوم 17 - 05 - 2013

استجابات وردود فعل كثيرة إيجابية حصلت عليها حملة تمرد سواء من جانب الأحزاب السياسية أو من أفراد المجتمع المصرى، مما يثير تساؤلا حول من يقود الرأى العام المصرى الآن وهل تراجع دور الأحزاب السياسية أمام الحركات الشبابية.
ومنذ انطلاق شرارة ثورة الخامس و العشرون من يناير، تغيرت النظرة المجتمعية للشباب،وأصبحت الحركات الشبابية تمثل شريكا أساسيا فى الحياة السياسية المصرية، بل أصبحت الأحزاب السياسية فى عدد من المواقف تبنى رؤيتها ومواقفها بناء على ما يتخذه الشباب الثورى من مبادرات ومواقف.
يشير الدكتور حسن نافعة –أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أننا لا نستطيع أن نقول إن هناك موجها وحيدا للرأى العام والأحزاب السياسية تلعب دورها ووسائل الإعلام أيضا تلعب دورا فى هذا، وكذلك مؤسسات المجتمع المدنى، ولكن الملحوظ فى الآونة الأخيرة أن الشباب يعود مرة أخرى إلى الساحة نتيجة لإحسساسه بالإهمال من جانب جميع الأطراف.
وأكد نافعة فى تصريحاته "لبوابة الأهرام"، أن إحساس الشباب بالتهميش من جانب النظام الحاكم، بالإضافة إلى عدم إيجاد نفسه داخل الأحزاب المعارضة بشكلها الحالى الضعيف و المنقسم على نفسه، أفسح المجال بشكل أكبر للنشطاء من الشباب الذين يريدون استرجاع زخم الثورة وأن يصبح صوتهم مسموع بشكل أكبر بسبب حالة الإحباط القائمة الآن.
وأشار إلى أننا لا نستطيع القول بأن الشباب يلعب نفس الدور الذى لعبه أثناء الفترة الثورية منذ 25 يناير وحتى أحداث 11 فبراير، لكن الوضع الحالى يساعد الشباب فى تشكيل نفسه من جديد خاصة إذا تجاوبت معهم من نطلق عليها "الأغلبية الصامتة" بشكل كبير وهذا ليس مستبعدا.
وأضاف د.حسن أن دور المعارضة الآن لا يتسم بالزخم والحيوية، لأن قيادات معظم الأحزاب السياسية هى لأجيال لا تنتمى لشريحة الشباب الذين لم يأخذوا حقهم كاملا حتى فى أحزاب المعارضة وبالتالى ينشط من جديد من خلال قنوات أخرى غير الأحزاب، كالحركات الشبابية أو ينشط بمفرده.
وأوضح أن النغمة الثورية لم تعد تخرج من أحزاب سياسية، بل من قطاعات شبابية وفئات الشباب داخل الأحزاب ويبدو أن هناك فرصة الآن لإعادة تشكيل الحركة الشبابية كى تستعيد زخمها الثورى الذى كان في أثناء الثورة لكن هذا يتوقف على مدى تجاوب أغلبية الشعب الصامتة معها.
من ناحية أخرى، يرى الدكتور رفعت السعيد -القيادى بجبهة الإنقاذ وقيادى حزب التجمع- أننا لا نستطيع الفصل بين الشباب وبين الأحزاب السياسية فشباب جبهة الإنقاذ موجودة فى مقدمة العمل السياسى ومقدمة الحشد لمظاهرات الجمعة 17 مايو.
ويقول فى تصريحاته "لبوابة الأهرام" إنه طبيعى أن يكون الشباب أكثر حماسة وأكثر قدرة وأكثر رغبة فى العمل الجماهيرى، لكن ليس معنى هذا أنهم يفرضون شيئا على الأحزاب، فهم جزء لا يتجزأ من الأحزاب، لكنهم يجتمعون فى شكل منظم خاص بهم ويتخذون من الإجراءات ما يرون أنه يحقق أهداف جبهة الإنقاذ.
ويؤكد السعيد أن الشباب هم وقود ثورة 25 يناير والشباب بطبيعتهم أكثر رغبة فى النضال من كبار السن سواء من السياسيين أو المواطن العادى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.