أغلقت الشرطة الإسرائيلية الخميس المسجد الأقصى أمام حركة الزوار غير المسلمين في ما وصفته بمحاولة لمنع تكرار الاضطرابات. يأتي القرار عقب اضطرابات شهدتها القدسالشرقيةالمحتلة، أمس الأربعاء، حيث استخدمت الشرطة قنابل الصوت ومدافع المياه العادمة لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين الذين قاموا بإلقاء الحجارة خلال تظاهرة احياء الذكرى الخامسة والستين للنكبة. وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس: "تم اتخاذ القرار عقب الاضطرابات في فترة 24 و48 ساعة الماضية.. تم اتخاذ إجراءات لمنع الحوادث في المسجد الأقصى". واشار روزنفيلد إلى أنه لم تحدث أي اضطرابات الخميس، موضحًا أن منع دخول الزوار إجراء وقائي سيتم اعادة النظر فيه خلال اليوم. وتابع: "الوضع هادىء حتى اللحظة ونريده أن يبقى هادئًا، الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.