انتهى منذ قليل المؤتمر الصحفى الذى عقدته حركة 6 إبريل، مساء اليوم الإثنين، لكشف ملابسات القبض على مؤسس الحركة ومنسقها العام المهندس أحمد ماهر، وما واجهه معتقلو الحركة بسجن العقرب وتوضيح موقف الحركة من المعتقلين وخطواتها فى المرحلة المقبلة. واستعرض خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى للحركة، تطورات القضية منذ بدايتها وتنظيم تظاهرة أمام منزل وزير الداخلية فى 29 مارس الماضي وكيف استمر تجديد حبس أعضاء الحركة بسجن العقرب المشدد الحراسة، وبعد مرور شهر ونصف الشهر والإفراج عنهم تم القبض على ماهر رغم وجوده بالقاهرة ومغادرته القاهرة وعدم اعتراضه فى المطار قبل سفره. وأضاف المصرى: بعد 4 ساعات من القبض عليه وإخفاء مقر حجزه علمنا أنه يتم التحقيق معه بنيابة مدينة نصر التى قررت حبسه 4 أيام وتوجيهه إلى سجن العقرب الذى فيما يبدو أصبح سجن شباب 6 إبريل، وفى اليوم التالى تم التقدم بتظلم للنائب العام وتم قبوله وإخلاء سبيل ماهر وتم الإفراج عنه بشكل قانونى لأنه لم يكن يستحق الحبس. وجدد إيمان الحركة بأن القضية سياسية، مستنكرًا ما يتم من استغلال الحبس الاحتياطى كقانون طوارئ جديد يتم التنكيل من خلاله بالنشطاء السياسيين المعارضين، على حد قوله، مؤكدًا استمرار الحركة ضد بوادر الاستبداد التى تبناها النظام الحالى واستمرارها فى فعالياتها ضد النظام ووزارة الداخلية، مضيفًا: "لن توقفنا الحملات الأمنية فقد اعتدنا عليها منذ 6 سنوات". وكشف مدير المكتب الإعلامى للحركة عن اعتزامها التعاون مع حملة "هنحررهم" كما أعلن مشاركة الحركة في فعاليات الجمعة المقبلة، من تظاهرات ضد النظام وغياب العدالة الاجتماعية، والضغط فى المرحلة القادمة من أجل الإفراج عن كل معتقلى الثورة، مدينا عودة ما سماه "زوار الفجر والسياسات القمعية" ضد النشطاء. واعتذر عن عدم حضور أحمد ماهر، المنسق العام للحركة بسبب تعرضه لحادث سيارة فجر اليوم، مؤكدا أن حالته مطمئنة بشكل عام. وأعلن عمرو على، عضو المكتب السياسي للحركة، أنها قررت المشاركة فى حملة تمرد لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي والدعوة لانتخابات مبكرة، موضحا أن الحركة انضمت للحملة لأن نظام مرسي أهدر الكثير من الفرص فى العودة لمسار الثورة واستبدال هذا المسار بالتصالح مع النظام القديم لذا قررت العودة مرة أخرى للمربع صفر كحركة مقاومة سلمية ضد نظام قمعى بدأ من جديد، على حد قوله. ونفى عضو المكتب السياسي للحركة وجود أى اتصالات فى الخفاء مع الإخوان، مضيفًا: "كنا واضحين من البداية ولسنا حلفاء لمرسي أو الإخوان والحركة تدفع ثمن إعلانها معارضة ومقاومة النظام بالتنكيل بأعضائها وقياداتها".