طالب عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الرئيس محمد مرسي، بإلغاء قرار كان قد أصدره الرئيس المخلوع حسنى مبارك بتخصيص غير مباشر لقطعة من الأرض المتميزة لصالح الدعاية السياسية لنجله جمال، والسماح للشباب المصرى بتملكها. كتب سلطان عبر حسابه الرسمى على فيسبوك منذ قليل: "بتاريخ 2004/11/7 أصدر مبارك، الذى يحاكم الآن، القرار رقم 356 باستنزال مساحة 10911 فدانا (حوالى 46 مليون متر مربع) من الأراضى المخصصة لمدينة القاهرةالجديدة، وأعطاها لشركة المقاولون العرب، دون ذكر سبب أو غرض أو تحديد سعر أو بمقابل أو بدون مقابل أو بسعر رمزى، وقد تم توثيق عقد ملكية المقاولون العرب للأرض بتاريخ 2006/3/8 ". أضاف قائلا: "قبل توثيق العقد بستة أيام بالضبط، أى بتاريخ 2006/3/2 تأسست شركة اسمها (المستقبل) وما أدراك ما كلمة المستقبل التى يحاكم صاحبها جمال اليوم، برأسمال قدره 10 ملايين جنيه جميعه من المال العام، وتحديدا أموال المقاولون العرب ! بعد 28 يوما بالضبط، أى بتاريخ 2006/3/30 اشترت شركة المستقبل كامل مساحة الأرض من المقاولين العرب بمبلغ 2,8 مليار جنيه! على الرغم من أن كل رأسمالها 10 ملايين !". تابع نائب رئيس حزب الوسط قائلا: "أما كيفية السداد وكما ورد فى البند الثالث من عقد البيع، فتكون كالتالى: مبلغ 2 مليار وقد تم تسويتها من المديونية المستحقة على المقاولون العرب لصالح شركة المستقبل ! علما بأن عمر شركة المستقبل 28 يوما فقط ولم تباشر نشاطا قط ! أما الباقى 8 مليارات فيتم تسويته مستقبلا !! هكذا الصفقة الحرام التى واكبت التعديلات الدستورية بمادتها 76 الشهيرة لتوريث الحكم لجمال ..المستندات كلها موجودة والعقود موجودة وأطرافها جميعا على قيد الحياة ..ولكن الأهم أن ال 46 مليون متر موجودة أيضا لم تقم عليها أية إنشاءات وهى تقع فى أجمل موقع على طريق السويس بجوار الرحاب، وثمنها لا يقل عن 46 مليار جنيه". واختتم سلطان تدوينته قائلا: "من حق الشعب المصرى التحقيق الجنائى فى الواقعة .. ولكن من حق الشاب المصرى شقة على ذات الأرض بقرار من رئيس الجمهورية محمد مرسى، يلغى بموجبه قرار مبارك الذى اقتطع الأرض لصالح الدعاية السياسية لنجله جمال .. فهل سيصدر مرسى قرارا سريعا بإعادة الأرض لأصحابها ؟ أم سيعهد للبيروقراط بدراسة الموضوع ؟ أقصد قتله ؟ ..أولاد مصر أولى من أولاد مبارك".