أدانت حركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" القبض على منسقها العام ومؤسسها، مطالبة وزارة الداخلية بالكشف عن مكان وسبب احتجازه فورًا. واستنكر خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى للحركة، فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، القبض على أحمد ماهر من مطار القاهرة بعد عودته من الخارج معتبرًا أن ما تردد حول وجود أمر ضبط وإحضار له من النيابة العامة بتهمة التحريض على التظاهر أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية هو استهداف سياسي ليس له أى أساس قانونى تمامًا كحال القضية برمتها التى تم احتجاز ثلاثة من أعضاء الحركة قبل إخلاء سبيلهم مؤخرا، حبسب قوله. وأضاف: "إذا كان أمر الضبط المزعوم صدر فعلاً فهذا يؤكد أن القضية سياسية فى المقام الأول تهدف للانتقام من الحركة والتنكيل بها لتحولها لمعارضة النظام الحالى خاصة بعد عدة فعاليات نظمتها الحركة استهدفت من خلالها وزارة الداخلية و وزيرها وإلا بماذا نفسر صدور مثل هذا الأمر بعد مرور 45 يوما على التظاهرة نفسها "، بحسب قوله. وتابع: "اتهام ماهر بالتحريض على التظاهر أمام منزل الوزير بالملابس الداخلية أكبر دليل على أن القضية سياسية مغلفة بغلاف قانونى لأن ما لا يعلمه الكثيرون أن ماهر كان متواجدا بالصفوف الأمامية فى التظاهرة التى نظمتها الحركة أمام منزل وزير الداخلية الشهر الماضي وعندما قامت الشرطة بإلقاء القبض على أعضاء الحركة تدخل وحاول التفاوض معهم بنفسه لإطلاق سراحهم لكنهم رفضوا". وأضاف:"إذا كانوا يرغبون فى إلقاء القبض على ماهر فلماذا انتظروا كل هذا الوقت ليصدر أمر الضبط والإحضار المزعوم فقد كانوا يستطيعون القبض عليه مع أعضاء الحركة وقتها"، على حد تعبيره. أعرب مدير المكتب الإعلامى للحركة وعضو مكتبها السياسي عن قلقه من عدم الكشف عن مكان ماهر حتى الآن وتضارب المعلومات حول طبيعة الاتهامات الموجهة له والتى تم إبلاغ الحركة بها وإعلانها فى وسائل الإعلام.