طالبت النقابة العامة للأطباء البيطريين، الدكتور أحمد الجيزاوي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتفعيل القرار رقم 58 لسنة 1982، والخاص بإشراف البيطريين علي مزارع الثروة الحيوانية والمائية والداجنة، مشيرًا إلي أن القرار يوفر أكثر من 8 آلاف فرصة عمل، ولا يكلف الدولة جنيهًا واحدًا. وقال الدكتور سامي طه نقيب البيطريين، إن وفدًا من النقابة برئاسته ضم هيئة مكتب النقابة، التقي الدكتور أحمد الجيزاوي، مساء اليوم الخميس، علي مدى 20 دقيقة بديوان عام الوزارة. وقال نقيب البيطريين في تصريحات صحفية مساء اليوم، إن اللقاء حضره الدكتور محمد مصطفي الجارحي نائب وزير الزراعة لشئون الطب البيطري، مشيراً إلى أن الوزير تفهم مطالب الأطباء البيطريين، في تعديل قانون التكليف، وإدراجهم ضمن مشروع كادر العاملين بالمهن الطبية، وإنشاء هيئة عليا للغذاء يتولى الإشراف على عملها الأطباء البيطريون. وأشار إلى أن وزير الزراعة أكد حرصه علي توفير غذاء صحي وآمن للمواطنين من خلال تطبيق معايير الآمن الحيوي بالمزارع للحيلولة دون انتشار الأمراض والقضاء علي البؤر الوبائية في مهدها. وأضاف: "وفد النقابة قدم تصورًا كاملًا يتضمن زيادة الدخل القومي عدة مليارات يحافظ علي صحة الحيوان، من خلال تطبيق القرار الوزاري رقم 58 لسنة 1982 والخاص بالإشراف البيطري علي مزارع إنتاج الحيوانات والطيور والأسماك". وأوضح أن النقابة تقدمت بهذا التصور في شهر يناير الماضي لمجلس الشوري عن طريق الدكتور ياسر حمودي عضو مجلس الشوري وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين وخطاب في حينها لرئيس لجنة الزراعة بالمجلس وزير الزراعة السابق الدكتور صلاح عبدالمؤمن لتفعيل القرار إلا أنه لم يستجب. وشدد علي أن وزارة الزراعة من أهم الوزارات؛ لأنها المسئولة عن الثروة الحيوانية والنباتية وتوفير الغذاء للمصريين، موضحًا أن اللقاء مع وزير الزراعة كان وديًا وحدث فيه تفاهم كبير لمطالب الأطباء البيطريين المختلفة، حضره الدكتور محمد مصطفي الجارحي نائب وزير الزراعة لشئون الطب البيطري، مشيرًا إلى أن وزير الزراعة وصف النقابة بأنها نقابة ثورية رشيدة.