أعرب أكمل الدين إحسان أوغلو، عن أمله بأن يشهد العالم المزيد من المبادرات التي تساهم في التقريب بين الإسلام والمسيحية في عهد بابا الفاتيكان الجديد، وجدد دعوته في محاضرة ألقاها في جامعة سراييفو في البوسنة والهرسك اليوم بضرورة التقريب بين الإسلام والمسيحية، معربًا عن أمله في أن يطرح البابا الجديد مبادرات من شأنها أن تخدم هذا الغرض. وكان الأمين العام للمنظمة، قد بحث مع مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، سبل حصول الأخيرة على العضوية الكاملة في المنظمة، في حين أجرى مباحثات مثمرة مع المجلس، في العاصمة البوسنية، وذلك في مستهل زيارته التي بدأت أمس الاثنين.