شهدت مدينة طور سيناء عاصمة جنوبسيناء، صباح اليوم الأحد، انفراجة في جميع أنواع الوقود سواء بنزين 80 أو السولار بعد توافره في محطات الوقود بكميات كبيرة، واختفت طوابير السيارات أمام المحطات. وأرجع إبراهيم الزميلي، صاحب محطة التعاون بطور سيناء، السبب إلى التعامل باحترام من قبل المواطنين، موضحًا أن المواطن يأتي إلى المحطة ويأخذ ما يكفي دون زيادة، ولا يسمح بتعبئة جراكن ولا براميل، إلا من يحمل تصريح من قبل مديرية التموين خاص بأصحاب المزارع الذين يحتاجون كميات كبيرة لتشغيل مواتير رفع المياه. كما أعرب المواطنون عن سعادتهم بهذه الانفراجة متمنين الاستمرارية في هذا الانضباط والتزام المواطنين. بينما استمرت أزمة السولار بمدينة شرم الشيخ، وامتدت طوابير السيارات وخاصة أتوبيسات السياحة لمسافات طويلة أمام محطات تموين الوقود. وأرجع ثروت عفيفي، مدير عام مديرية التموين بالمحافظة السبب الرئيسي في أزمة الوقود بشرم الشيخ إلى سلوكيات المواطنين، موضحًا أن معدل استهلاك المدينة 175 ألف لتر يوميًا والكمية التي تم تورديها فجر اليوم من 11 مساء حتى الواحدة صباحا 250 ألف لتر أي أن هناك زيادة عن معدل الاستهلاك الطبيعي تقدر ب 75 ألف لتر. وأشار عفيفي أن أزمة الوقود في شرم الشيخ مرتكزة على محطتين فقط وهما محطة الوطنية، ولا علاقة للتموين بها ومحطة موبيل بحكم أنهما على الطريق، ولذلك هناك تكدس أمام هاتين المحطتين، لافتًا أن باقي محطات الوقود بالمدينة والبالغ عددها 5 محطات متوافر بها جميع أنواع الوقود، ولكن المواطن لا يريد أن يكلف نفسه للذهاب إلي هذه المحطات. وأضاف عفيفي أن المتوافر بالمدينة حاليًا 90 ألف لتر منها 50 ألف لتر متاح للبيع و40 ألف لتر احتياطي.