ندد حزب "المصريين الأحرار"، بالتصعيد الخطير والاعتداءات الإجرامية، التي جرت في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تشييع جنازة ضحايا أحداث قرية الخصوص بالقليوبية. حمل الحزب - فى بيان اليوم الاثنين - رئيس الجمهورية مسئولية الفتنة وسقوط مواطنين أبرياء جراء ما وصفه الحزب ب"التواطؤ المشبوه والصمت المتعمد إزاء السلوك الإجرامي لعناصر التطرف والمتاجرين بالدين". كما حمل المؤسسات السيادية الأمنية بالدولة مسئولية التصاعد الدموي للأحداث وسقوط القتلى والمصابين بدون تدخل عاجل وحاسم لوقف نزيف الدم. وأعرب عن صدمته من وقوف هذه الأجهزة موقف المتفرج إزاء المخطط الممنهج لتفجير الأمة دينيا ومذهبيا "أقباطا ومسلمين وسنة وشيعة"، وإطلاق جماعات التطرف التكفيرية تنهش في النسيج الوطني، وتهدد الأمن القومى والاجتماعي للبلاد. كما أدان البيان سياسة اللعب بنار الفتنة، التي لجأ إليها النظام (نظام جماعة الإخوان) لإلهاء الشعب عن تردي الأوضاع الاقتصادية وعجز الحكومة، مشيرًا إلى أن إثارة الفتنة في هذا التوقيت الذي يسابق فيه النظام الزمن لأخونة الدولة وتمكين الجماعة من السيطرة على مفاصل المؤسسات هى لعبة مفضوحة، وسوف تفشل فى إطالة عمر النظام القمعى والعنصرى الحاكم. وناشد كل الأحرار في مصر والعالم والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان الوقوف إلى جانب نضال الشعب المصري ضد الفاشية الجديدة، وضد ممارسات التطهير العرقي والجرائم ضد البشرية التي ترتكب بحق الشعب المصري مسيحيين ومسلمين، والتي تهدد بحمامات دم في الشوراع وإشعال حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد وتعرض وحدتهم الوطنية للانهيار، بحسب البيان.