قال الدكتور محمد حسن، مدير عام مستشفيات عين شمس، إن المستشفى استقبل 192 حالة بمركز السموم، و100 حالة فى مستشفى عين شمس الجامعى. وأكد ل"بوابة الأهرام" أنه لا توجد حالة وفاة واحدة أو حالة دخلت الرعاية المركزة، والطلبة المحجوزين فى المستشفى منذ مساء أمس خرجوا صباح اليوم الثلاثاء، ولم يكملوا أكثر من 12 ساعة داخل المستشفى. وأضاف أنه فور علمنا بوقوع الحادثة ووصول أول حالة من المرضى فى الساعة السابعة مساء أمس،استدعينا جميع مديري المستشفيات، وبدأنا فى إخلاء لبعض الأقسام فى مستشفى عين شمس الجامعى، مثل قسم أمراض النساء والتوليد والجراحة، تحسبًا لاستقبال عدد كبير من المرضى لايستوعبه قسم الباطنة، فتحنا دولاب المخاطر وجميع المخازن. وأوضح أننا أخذنا عينات من براز وقئ الطلبة وأرسلناها إلى معامل وزارة الصحة، وحتى الآن لا نستطيع أن نجزم تشخيص سبب التسمم، ويجب أن نتروى فى اتخاذ التشخيص، والمعامل سوف تخرج علينا بسبب تسمم الطلاب سواء من الطعام أو خزانات المياه، خلال يومين. وعلى صعيد آخر، قال الدكتور أحمد عزيز، مدير مستشفى عين شمس الجامعى، إن مركز السموم بعد أن استكمل جميع الآسرة الموجود به، رفعنا درجة الاستعداد لدينا وفتحنا قسم الاستقبال والطوارئ، مشيرًا إلى استقبال الحالات حتى الساعة 3 صباحًا، وأكد أن المستشفى استقبل 100 حالة خرجوا جميعًا ونقل إلى قسم الباطنة 41 حالة، وجميعهم خرج صباح اليوم. وكشف عزيز ل"بوابة الأهرام" أن الطلبة أكدوا له أن التسمم حدث لهم عقب ساعة من تناولهم وجبة الغذاء المكونة من" أرز ولوبيا وفراخ"، وهى ليست المرة الأولى. وأضاف أن جميع الحالات التى استقبلناها كانت لها نفس الأعراض وهى قئ متكرر وإسهال وآلام بالبطن وإعياء، وتشخيصها المبدئى هو التسمم الغذائى، مشيرًا إلى أن الحالات لم تكن متدهورة، وتغلبنا على الموقف، وأعطيناهم جرعات دوائية مانعة للقئ والإسهال وعلقنا لهم المحاليل، وكان فى خدمتهم الطبية 14 طبيبًا و18 فردًا من التمريض بالإضافة إلى المعاونين لهم. وقال إن عددًا من أعضاء مجلس الشورى بلجنة الصحة ووكيل لجنة الشباب زاروا المرضى مساء أمس وصباح اليوم للاطمئنان عليهم. وأضح أن الطلبة عقب خروجهم من المستشفى تجمعوا أمام مكتبى، لاعتراضهم على عدم كتبتنا فى التقرير أنهم أصيبوا بتسمم نتيجة تناولهم الوجبة السامة، موضحًا أننا لا نستطيع أن نكتب التسمم قبل خروج تقرير معامل وزارة الصحة، وكتبنا فيه الأعراض التى أصابتهم، كما أن كل طالب منهم طلب منا أن نكتب له تقرير منفصل بدل من التقرير الجماعى وهى عملية مرهقة جدًا، ولكننا حتى يحصلوا على حقوقهم وافقنا وبدأنا فى كتابة التقرير.