أكد مصدر بالنيابة العامة بالأقصر، أن تقرير الطب الشرعي في واقعة مذبحة الزينية التي وقعت في أوائل يناير الماضي، وراح ضحيتها مدير مدرسة وموظف إداري بسبب ما تردد عن اعتداء الأخير جنسيا علي طفل نجل المتهم الأول.. كشف أن الطفل لم يتعرض للاعتداء الجنسي كما ادعى المتهمان الشقيقان. لم يثبت ذلك بالتقرير الذي طالب بسرعة إجراء التحريات لبيان ما إذا كان هناك اعتداء خارجي علي الطفل من عدمه. كانت مدينة الزينية شمال الأقصر قد شهدت مذبحة داخل مدرسة الوحدة المجمعة بعد العثور داخلها على جثتين الأولى لمدير المدرسة، والثانية لموظف إدارى مذبوحتين. تم إبلاغ مدير أمن الأقصر، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى موقع الحادث، وتبين أن الجثتين إحداهما للمدعو رمضان عوض الله مدير المدرسة، والثانية للمدعو إبراهيم محمود إدارى بنفس المدرسة. تبين من تحريات المباحث أن الجانيين هما محمد عبدالغفار عامر (43 سنة)، وشقيقه معز -المرشح السابق لمجلس الشعب- على خلفية اتهامهما للإدارى بالاعتداء الجنسى على نجل الأول البالغ من العمر 6 سنوات، حيث قام الجانيان بذبحه ومدير المدرسة بعدما اعترف الابن لوالده بتعدى الموظف الإدارى عليه جنسيًا، والتأكد من الواقعة بتوقيع الكشف الطبى على الطفل لدى أحد الأطباء.