يبدو أن شهيد الشرطة النقيب محمود محمد عبدالظاهر المحرزى، كان يشعر بمصيره المحتوم، باستشهاده على يد حفنة من البلطجية، وتجار المخدرات. كتب الشهيد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ناعيا زملاءه الذين سبقوه إلى الشهادة قائلا: شهداء الشرطة ليسوا نجوم فضائيات، حتى يجدوا من يتكلم عنهم، وليس وراءهم جماعات حقوق إنسان تطالب بحقوقهم.. إنا لله وإنا إليه راجعون. كان آخر دعاء للشهيد "اللهم فرج همي، ويسر أمري ، فرّج همي ويسّر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب". كان النقيب محمود المحرزي، معاون مباحث مدينة السلام، قد استشهد مساء أمس فى تبادل لإطلاق الرصاص مع عدد من تجار المخدرات بمنطقة النهضة، وقد تمكن رجال الأمن من قتل أحد المتهمين ويدعى سويلم بينما تمكن الباقون من الهرب، وبعد تكثيف رجال الأمن جهودهم تم ضبط باقى المتهمين.