تنتظر كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر تحديد مصيرها المكاني، فرغم بدء الدراسة بها ككلية مستقلة منذ بداية هذا العام فإن مصير المبني الخاص بها لا يزال غامضا وحائرا في الوقت نفسه بالنسبة للطلاب على الأقل. وساد استياء عام واضطراب وموجة غضب طلابي عارمة نتيجة قرار الجامعة نقل الكلية من القاهرة إلى المبنى التابع للجامعة بالخانكة. أدي ذلك إلي مشادات طلابية ومظاهرات واعتصامات البعض لرفض هذا القرار وحتى الآن لم يبت فيه نهائيا، وتم تصعيد الأمر إلى رئيس الجامعة من قبل الاتحاد الطلابي الجديد ومن قبل بعض أعضاء هيئة التدريس الرافضين لهذا القرار، وجمعت توقيعات الطلاب لتقديمها لرئاسة الجامعة، وإصدار قرار آخر بالغاء قرار النقل وإنشاء مبنى خاص بكلية التربية الرياضية والبدء في تجهيزه وبنائه، واقتراح من قبل رئاسة الجامعة بأن ينقل الطلاب مؤقتا للخانكة، ولكن رفض هذا الاقتراح أيضا من قبل الاتحاد ومن المقرر أن يحسم مجلس الجامعة المنعقد الآن هذا الأمر، وإنهاء هذا الجدل. في سياق متصل، واصل طلاب الكلية ضغطهم علي إدارة الجامعة للاستجابة لمطلبهم، حيث نظموا تظاهرة احتجاجية اليوم الأربعاء، أمام مبني الإدارة بالقاهرة، للمطالبة بإبقاء مبني الكلية بالقاهرة وعودة عميد الكلية الدكتور عادل صبري ، الذي صدر قرار بوقفه عن العمل في مجلس الجامعة المنعقد من قبل علي أثر قرارات له بشأن بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية.