جدد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، قناعته بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل للأزمة السورية لكنه رأى أن ذلك يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا ومتماسكًا، داعيًا فى كلمته أمام الوزارى العربى بالدوحة مجلس الأمن إلى الإسراع بإصدار قرار ملزم بوقف إطلاق النار وإرسال قوات حفظ سلام. وقال إنه يجب أن يستفاد من الوضع الحالي للمعارضة السورية وفتح خط اتصال بين الأخضر الإبراهيمي وبين الدولة السورية، والمعارضة ممثلة في الائتلاف السوري موضحا أنه يجب توجيه سؤالين لكل من الدولة السورية والمعارضة.. يتعلق الأول بكيفية إنهاء الاقتتال، والثاني بكيفية تشكيل حكومة انتقالية، مطالبًا بضرورة تحمل الدول العربية المسؤولية للمساهمة الفعالة والجادة بإعادة إعمار سوريا في المرحلة المقبلة. ولفت العربى إلى أن عدم استجابة النظام السوري لتطلعات الشعب السوري في التغير الحقيقي مع زيادة أعمال آلة البطش والتدمير أدى إلى وضع كارثي. وقال إنه يجب أن تبقى القضية السورية في مركز الاهتمام، والمسؤولية العربية بما يحتم علينا انقاذ سوريا من المنزلق الذي تنحدر إليه وتنعكس أعراض ذلك على دول العربية بشكلً عام، ودول الجوار بشكل خاص. وشدد العربى على أن الوضع الفسطيني يفرض على الدول العربية عمل جاد يلزم الأطراف الفسطينية كافة تحمل مسئولياتها في تحقيق المصالحة الفسطينية بدون إبطاء مع توفير الدعم المالي العربي الذي يمكن الحكومة الفلسطينية من الصمود علي أرضها. كما طالب بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتعذيب وجرائم منظمة في الأراضي الفلسطينية وخاصة مخطط تهويد القدس الشريفة لافتًا إلى أنه يجري التشاور مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن كما يجرى يجرى التشاور مع الجانب الأمريكي لتحديد موعد زيارة وفد عربى لزيارة واشنطن برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى رئيس لجنة مبادرة السلام العربية، للتشاور حول لطرح الجديد لعملية السلام وكيفية تطبيق المنهجية الجديدة.