أقر مجلس الجمعة العربية في اجتماعه الذي عقد أمس علي مستوي وزراء الخارجية برئاسة اللشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وبحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية مشروعات القرارات التي ستطرح علي القمة العربية الرابعة والعشرين التي ستعقد غدا بالدوحة بمشاركة أكثر من17 رئيس وملك عربي كما أقر مشروع البيان الختامي وإعلان الدوحة كما أقر منح مقعد سوريا للائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية بالرغم من تحفظ كل من الجزائر والعراق وإعلان لبنان النأي بنفسه عندما طرحت المسألة للنقاش وأكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري أن هناك قرارا من مجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية في اجتماعه في السادس من مارس الحالي بمنح الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية مقعد سوريا في القمة العربية وأن هناك التزام عربي بهذا القرار خاصة بعد تشكيل هيئة تنفيذية للمعارضة ممثلة في الحكومة المؤقتة التي تم الاعلان عن رئيس لها مؤخرا. فيما يتعلق بالاستقالة التي أعلنها معاذ الخطيب من رئاسة الائتلاف لفت عمرو الي أنه شأن يتعلق بالمعارضة وقال أنه لاعلاقة لهذه الاستقالة باجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة ولم تؤثر علي القرار الذي اتخذه لمنح الائتلاف مقعد سوريا في القمة. وأضاف إن مجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية اتخذ القرار بتشكيل هيئة تنفيذية للمعارضة السورية وهو ما تم تنفيذية من قبل المعارضة. ومن جهته جدد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية قناعته بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل للأزمة السورية السوري لكنه رأي أن ذلك يتطلب موقفا عربيا موحدا ومتماسكا, داعيا في كلمته أمام الوزاري العربي بالدوحة مجلس الأمن الي الإسراع بإصدار قرار ملزم بوقف اطلاق النار وارسال قوات حفظ سلام. وقال إنه يجب ان يستفاد من الوضع الحالي للمعارضة السورية, وبدء اتصال بين السيد الاخضر الابراهيمي وبين الدولة السورية, والمعارضة ممثلة في الائتلاف السوري موضحا أنه يجب توجيه سؤالين لكل من الدولة السورية والمعارضة يتعلق الأول بكيفية إنهاء الاقتتال, والثاني بكيفية عمل الحكومة الانتقالية, مطالبا بضرورة تحمل الدول العربية المسؤولية للمساهمة الفعالة والجادة بإعادة إعمار سوريا في المرحلة المقبلة. ولفت العربي الي أنه مع دخول الأزمة عامها الثالث وعدم استجابة النظام السوري لتطلعات الشعب السوري في التغير الحقيقي مع زيادة أعمال آلة البطش والتدمير مما أدي إلي وجود وضع كارثي وقال إنه يجب أن تبقي القضية السورية في مركز الاهتمام, والمسؤولية العربية تحتم علينا انقاذ سوريا من المنزلق الذي تنحدر إليه وتنعكس أعراض ذلك علي دول العربية بشكل عام, ودول الجوار بشكل خاص. رابط دائم :