أصدرالدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، قرارًا بلائحة جديدة لتنظيم العمل بمساجد النذور والمساجد الكبرى، تتضمن عددًا من الضوابط المنظمة للعمل وتستهدف تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الدعاة، وتضمن الضوابط الجديدة أن يكون العمل بالمساجد الكبرى ومساجد النذور من خلال مسابقة؛ بهدف إتاحة الفرصة أمام الجميع. ووضعت الوزارة بعض الشروط لمن يتقدم لهذه المسابقة، فبالنسبة لإمام المسجد: أن يكون حاصلًا علي إحدى الدورات التخصصية التي تقيمها الوزارة، وألا تقل السن عند التقدم للمسابقة عن خمسين سنة، وألا يكون قد وقعت عليه جزاءات خلال السنوات الخمس الأخيرة، وبالنسبة للضوابط الخاصة بمقيمي الشعائر: ألا تقل سن المتقدم للمسابقة عن 57 عامًا، وأن يكون قد أمضى في خدمة المساجد عشرين سنة على الأقل،أن يكون حافظًا لثلث القرآن الكريم. وبالنسبة لفتح صناديق النذور حددت اللائحة عددًا من الضوابط، منها تشكيل لجنة مكونة من مندوب من مكتب الوزير يكون رئيسًا للجنة، ومندوب من الإدارة العامة للتفتيش العام،وإمام المسجد، ومندوب من مديرية الأمن، وموظف مالي من الوزارة، وتقوم الوزارة باختيار صراف ومندوب من مركز المعلومات بالديوان العام. وفي حالة وجود حلي أو مشغولات ذهبية بالصندوق تشكل لجنة فرعية من بين أعضاء الجنة للقيام ببيعها فى اليوم نفسه بسعر السوق، وإذا وجدت بالصندوق عملات أجنبية أو معدنية يعد كشف خاص بها توضح فيه كل البيانات، ويوقع عليه رئيس وأعضاء اللجنة، ويسلم للصراف لإيداعه بحساب الوزارة فى البنك، وبالنسبة للماشية أو الطيور الحية فتتخذ بشأنها إجراءات البيع طبقًا لما هو متبع قانونا. وتحدد مواعيد فتح النذور بقرار من مدير المديرية بالتنسيق مع إدارة الأوقاف التي فى دائرتها المسجد، بما لا يزيد على فتحتين فى الشهر الواحد، ويجوز تعديل هذه المواعيد أو زيادتها كلما اقتضت الحالة، علي أن تقوم الإدارة العامة للمشروعات والتصميمات بديوان عام الوزارة بتصميم صناديق النذور، والإشراف على تصنيعها على أن يراعى فى ذلك متانتها وإحكام غلقها.