أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن اجتماع جبهة الإنقاذ الأخير لم يتطرق لمبادرة حزب النور من قريب أو بعيد، مشيرًا إلى أن ما قاله المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور بشأن تلقيهم موافقة مبدئية من القوى السياسية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ ومؤسسة الرئاسة للجلوس على مائدة الحوار على أساس مبادرة "النور"، لم يكن بناء على موافقة جبهة الإنقاذ بالاجماع وأنه قد يكون بعد اتفاق مع بعض قيادات الجبهة بصفتهم الحزبية والشخصية. وقال عبد العال في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام": إن تغيير الحكومة وتعيين نائب عام جديد لا يحتاج إلى حوار وطني ولكنها قرارات ضرورية يجب أن تصدرها رئاسة الجمهورية للخروج من الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني يجب أن يتناول التعديلات الدستورية وتغيير قانون الانتخابات وسرعة الكشف عن قتلة الشهداء خاصة قتلة شهداء بورسعيد. وأكد عبد العال أن التجمع لن يشارك في جلسات الحوار الوطني المرتقبة لقناعته بعدم جديتها وأنها مجرد أداة لتحسين صورة النظام دون الحصول على ضمانات تضمن تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.