أعلن صحفيو جريدة الوطني اليوم الناطقة بلسان الحزب الوطني الديمقراطي معاودتهم الدخول فى اعتصام مفتوح اعتراضا على عدم تعينهم حتى الآن بالجريدة، وعدم الوفاء بوعود المسئولين فى الجريدة لمطلبهم فى التعيين. وأكدوا فى بيان أصدروه اليوم جاء فيه : قررنا معاودة الاعتصام حيث سبق أن اعتصمنا منذ حوالي عام بسبب عدم الاستجابة لمطالبنا دون سبب، ورغم حصولنا على الكثير من الوعود لم يتحقق شىء، وقد أنهينا اعتصامنا السابق بعد تدخل من الأستاذ مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، ووعده بحل المشكلة مع الحزب وأنه أخذ وعدا من الحزب بالتعيين وكان الخلاف على عدد من يتم تعيينهم، ونناشد النقيب بمواصلة جهوده كما نناشد الأمين العام السيد صفوت الشريف التدخل لحل الأزمة التي باتت تهدد مستقبلنا المهني ومستقبل أولادنا. وأضاف البيان أن الأستاذ محمد حسن الألفي، رئيس التحرير، أكد لهم أن مشكلتنا في طريقها للحل أكثر من مرة وأنه دائم المطالبة للحزب بسرعة التعيين وهو الحق الذي لم ينكره علينا. وقد طرقنا كافة الأبواب خلال الفترات الماضية وقدمنا مطالبات ومذكرات لكافة قيادات الحزب وتم إبلاغنا أنه سيتم تعييننا علي قوة أخبار اليوم التى تصدر عنها الصحيفة وليس علي قوة الحزب، وهو ما رفضه مسئولو أخبار اليوم، كما قدمنا أكثر من مذكرة إلى الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني بوصفه المسئول عن الجريدة. لم يتوقف الأمر عن هذا الحد ، حيث قام رئيس التحرير الكاتب الصحفى محمد حسن الألفي بتحرير خطاب للدكتور علي الدين هلال، وأكد فيه عدالة مطالبنا ، خاصة أننا انتظرنا حتي انتهاء الانتخابات والمؤتمر السنوي للحزب ، وهي الفترة التي رفضنا فيه القيام بأي أعمال تصعيدية حتى لا يترجم ذلك على أنه لي ذراع لأحد ،وأننا نتحين الوقت المناسب لرفع مطالبنا مرة أخرى والواقع أننا لم نلمس شيئا أو استجابة لمطلبنا حتي الآن. وبناء عليه نعلن رفضنا لأسباب ومبررات الحزب أو مؤسسة أخبار اليوم لعدم تعييننا حتى الآن، ونؤكد أننا نستقي قانونية تعيننا من قانونية الجريدة التي نعمل بها ونؤكد أننا متمسكون بمطالبنا حتى النهاية ودون أي تراجع وأننا لن نفض اعتصامنا دون إجراء عملي ملموس مع التأكيد على كامل احترامنا لقيادات الحزب والجريدة.