قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين: إن الحزب لم يتلق مساهمات الأحزاب التى شاركته التحالف الانتخابى عام2011. لكن، بحسب العريان، طلب "الحرية والعدالة" من الجميع أن يساهموا في الحملات الانتخابية مباشرة، بإقامة السرادقات أو طباعة البوسترات أو توزيع المطبوعات، لافتا إلى أن الحزب يعتمد على اشتراكات أعضائه حتي الآن. عرف التحالف الانتخابي عام 2011 باسم التحالف الديمقراطي وكان يضم 11 حزبا ممثلين عن أطياف سياسية مختلفة وهي الحرية والعدالة، والكرامة، وغد الثورة، والعمل، والإصلاح والنهضة، والحضارة، والإصلاح، والجيل الديمقراطي، ومصر العربي الاشتراكي، والأحرار، الحرية والتنمية. وشدد العريان، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم، على أنه لم يلتق نجيب ساويرس، رجل الأعمال المشهور "لا في مكتبه ولا مكتبي ولا أي مكان" متابعا أنه لم يعرض على ساويرس أو غيره أى عروض لحل مشاكلهم "لأنى لست طرفا فيها وهى عهدة النيابة او القضاء، وسيحسم فيها وفق قواعد العدالة العمياء وحدها"، حسب قوله. وأوضح نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، مصادر دخله وهي، حسب قوله، دخل ما ورثه من أرض بناهيا، ويباشرها أخوه وأولاد إخوته، إضافة إلى عمله الذي لم يتركه أبدا وحتى الآن كطبيب استشارى تحاليل طبية وأمراض دم بالجمعية الطبية الإسلامية فى المستشفى، الذى شارك فى تأسيسها عام1984. وهو "يدردخلا معقولا لا يزيد شهريا عن متوسط خمسة الآف جنيه". ولفت العريان، إلى أن ما يتلقاه حاليا كعضو مجلس الشورى لا يزيد شهريا عن عشرة آلاف جنيه، وما تلقاه كعضو بمجلس الشعب سابقا لم يزد عن أى نائب آخر، فلا يوجد بالمجلسين أى مزايا إضافية لرؤساء اللجان، حسب قوله. وفي ذات السياق قال العريان: إنه واظب وحتى الآن على مساهمته المالية كعضو بالإخوان المسلمين أو كعضو بحزب الحرية والعدالة أو كنائب تزيد مساهمته عن غيره، وقال "أسأل الله ان يتقبل ذلك منى، وما كنت أود أن أشير إليه لولا الكذب والافتراءات". وبحسب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فهم "بفضل الله أصحاب اليد العليا وغيرنا أخزاهم الله دوما أصحاب اليد السفلى. وستكون عليهم حسرة ثم يغلبون.. وعسى أن يتوب الله عليهم".