تنظم جامعة حلوان بالتعاون مع جامعة ناي كاي الصينية "المؤتمر الدولى الثانى لمركز البحوث والدراسات الصينية"خلال يومي الأحد والإثنين المقبلين. وسيتم افتتاح المؤتمر في التاسعة من صباح الأحد بقاعة الدكتور حسن حسنى، بمقر الحرم الجامعى بعين حلوان، ويتم فى بداية المؤتمر افتتاح معرض "مصر فى قلوب وعيون الجميع" بمشاركة وزراء التعليم العالي والاتصالات والسياحة وسفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة والسفير الدكتور عبد الوهاب الساكت، مدير مكتب الجامعة العربية ببكين الأسبق، وممثلى نقابة مصصمى الفنون التطبيقية. وأشار الدكتور ماجد نجم، نائب رئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يتضمن ستة جلسات حول موضوعات متعددة عن واقع العلاقات التجارية الصينية العربية فى ظل التطورات السياسية الحالية وثورات الربيع العربي، إلى جانب أثر الواردات الصينية على التشغيل فى مصر، وكذلك تكنولوجيا صناعة النسيج فى مصر والصين بغرض مواجهة التحديات المعاصرة في بيئة الاعمال المصرية. وأكد الدكتور ياسر جاد الله، مدير مركز البحوث والدراسات الصينية المصرية، أن المؤتمر يتناول مجموعة من المحاور حول السياسات المتبناه للتعامل مع التطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أسيا، وكذلك تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بمنظور مقارن بين الصين ومصر، ومستقبل الصناعات الصغيرة في مصر والدول العربية، والدروس المستفادة من الصين، وكذلك تحول المجتمع الصيني ليكون اقتصاد ابتكاري، والانعكاسات المختلفة على العلاقات الصينية - المصرية والعربية - الصينية، ووضع السياحة ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والأسواق المالية في الدول الآسيوية وانعكاساتها على السوق المصري والأسواق العربية المختلفة، والفنون التطبيقية والجميلة في الصين من منظور مقارن مع مصر الدول العربية، كما يناقش المؤتمر مستقبل تكنولوجيا صناعة الملابس فى مصر والصين ونظم رقابة الجودة بعد ثورات الربيع العربي. جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد لبحث التغيرات والتطورات الجذرية التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أسيا، والتعرف على وجهات النظر و الرؤى المختلفة من جانب العلماء والاقتصاديين ورجال الاجتماع والمفكرين تجاه تلك التغيرات، وتبادل الرأي وإلقاء الضوء علي الآثار المحتملة لتلك التطورات على مستقبل العلاقات المصرية - الصينية والعربية - الصينية في المجالات المختلفة.