تباينت ردود الأفعال حول استقالة، أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، فبينما أعرب عدد من المثقفون عن رفضهم لاستقالة مجاهد، معتبرين أنها جاءت بسبب ما أسموه بحملة التربص الغامضة التي يتعرض لها من قبل بعض العالمين بالهيئة للإساءة له والهجوم غير المبرر عليه ولمشروعه الثقافي. وأصدرت الحركة العمالية بالهيئة والعاملين بياناً يرفضون فيه الاستقالة مناشدين الوزير عدم قبولها، أصدر ألتراس وزارة الثقافة المصرية بياناً يرحب بالاستقالة التي أسموها ب"النبتة الشيطانية"، والاستعراض الساذج لكي يبقي عليه الوزير صابر عرب علي حد قولهم. وقال المثقفون في بيانهم إن مشروع مجاهد الثقافي أعاد الاعتبار للهيئة، بإجماع أغلب العاملين بها وأغلب المنتمين للحركة الثقافية، إذ حول الهيئة الي منارة ثقافية عربية تنشر ابداعات واجتهادات وتراث المبدعين والمفكرين في مصر والوطن العربي بحسب البيان. كما أشادوا بدوره في تنظيم المعارض التي أوصلت الكتاب والمعرفة إلي المناطق الشعبية والمحافظات في فترة وجيزه بعد الثورة مباشرة أبرزها معرض فيصل للكتاب بدورتيه و نجاحه في تنظيم الدورة الأخيرة لمعرض الكتاب رغم الاحداث الدامية التي أحاطت به. وأعلن المثقفون الموقعين علي هذا البيان تضامنهم الكامل مع الدكتور أحمد مجاهد ضد ما أسموه بالحملة الظالمة الغامضة وطالبوا وزير الثقافه بدعمه معنوياً وإدارياً وإزالة العراقيل من أمام مشروعه الثقافي الوطني ومحاسبة الذين يسيئون إليه بدون وجه حق.