صرح اللواء عبدالفتاح عثمان مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، بإن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عقد أمس عدة لقاءات موسعة مع قيادات وضباط مديريات الأمن والمصالح والإدارات وقطاع الأمن المركزى. واستمع الوزير خلال اللقاءات إلى ما أبداه الضباط من رؤى ومطالب، حيث أعرب عن تفهمه لما يعانيه رجال الشرطة خلال تلك المرحلة من ضغوط، وما يجيش فى صدورهم من أسى تجاه الحملة الشرسة التى يتعرضون لها ومحاولات الوقيعة بينهم وأبناء الشعب. وأضاف "عثمان" فى بيان ألقاه اليوم الثلاثاء، أن الوزير إستجاب لبعضٍ من تلك المطالب فوراً، ووعد بدراسة الأخرى. وقد أكد الوزير خلال تلك اللقاءات على أن جهاز الشرطة جهاز وطنى يعمل لخدمة الشعب وينحاز إليه ويقف على مسافة متساوية من جميع القوى والتيارات السياسية دون تدخل فى العمل السياسى. وأضاف أن وزارة الداخيلة لن تقبل المزايدة على دورها ولن تنجرف فى محاولات الوقيعة بينها وبين أبناء الشعب المصرى الذى تعمل من أجل أمنه وسلامته. كما أن وزارة الداخلية لن تتراجع عن دورها فى حماية المنشآت الهامة والحيوية للدولة وستواجه بكل حزم أية محاولات تستهدف النيل منها. وأشار إلى أن وزارة الداخلية ستقوم بكامل واجباتها التى كفلها الدستور والقانون فى حماية مقدرات الوطن، مهما كلفها ذلك من جهود وتضحيات من خلال إستخدام جميع الصلاحيات المخوله إليها فى إطار إنفاذ القانون لدرء الإعتداء على المال والنفس، والتدرج فى استخدام القوة بالقدر اللازم طبقاً للقواعد المقررة للتدرج فى استخدام السلاح. وأضاف اللواء عثمان أن الوزير أنهى تلك اللقاءات بتوجيه الشكر لكافة القوات جنودًا وأفراداً وضباطاً على جهودهم خلال الفترات السابقة وطالبهم باستمرار الجهود من أجل أمن الوطن والمواطن.