نجح المنتخب الوطني لكرة القدم في الوصول إلي المباراة النهائية من دورة حوض النيل الودية الدولية، وذلك بعد فوزه علي منتخب كينيا 5/1، أحرز أحمد بلال ثلاثة أهداف (هاتريك) وسجل أيضا للمنتخب المصري ووائل جمعة والسيد حمدي، في مباراة الدور قبل النهائي، التي جمعت الفريقين في استاد بتروسبورت، ليلاقي المنتخب الأوغندي في المباراة النهائية المقررة إقامتها يوم الإثنين المقبل. ونجحت الخطة الهجومية لحسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم في إنهاء المباراة بهذه النتيجة الكبيرة، بدأ الشوط الأول بهجوم ضاغط لمنتخب مصر وظهرت الجدية علي أداء لاعبيه، وعاد اللاعب أحمد بلال إلي مستواه وسجل هدف التقدم للفراعنة في الدقيقة 13 بعدما تلقى طولية شيكابالا علي صدره بمهارة، لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة داخل الشباك. وبعد دقيقة واحدة من إضاعته فرصة تهديف سهلة، أضاف السيد حمدي الهدف الثاني من تسديدة قوية في الدقيقة 21، وأضاف وائل جمعة الهدف الثالث لمنتخب مصر في الدقيقة 25 بعدما تلقي عرضية أحمد سمير فرج من جهة اليسار لتصطدم بقدمه وتسكن الشباك. وأمام الضغط الهجومي والجدية التي ظهرت على أداء لاعبي منتخب مصر منذ بداية اللقاء لم تظهر أي أنياب للفريق المنافس إلا في دقائق قليلة جدا من الشوط، أخطرها عندما أنقذ القائم الأيسر لعبد الواحد السيد تسديدة المهاجم الكيني الضعيفة. وعلي عكس الشوط الأول تماما بدأ المنتخب الكيني بهجوم ضاغط علي منتخب مصر ونجح في إحراز الهدف الأول عن طريق المهاجم أموندي في الدقيقة 65 من متابعة جيدة لكرة مرتدة من يد عبد الواحد السيد بعد تصديه لتسديدة قوية. وسريعا تدارك لاعبو منتخب مصر الموقف واستعادوا تنظيم الخطوط، وأوقفوا هجمات المنتخب الكيني، حتى ظهر أحمد بلال في الصورة مرة أخري وسجل الهدف الثاني له والرابع لفريقه في الدقيقة 68 بعد متابعة جيدة لكرة مرتدة من يد الحارس الكيني. واستطاع أحمد بلال احراز الهدف الخامس للمنتخب، والثالث له قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، بعد متابعة جيدة لتسديدة قوية من حسني عبد ربه حولها حارس المرمى الكيني لتصطدم بالعارضة قبل أن يودعها بلال المرمى. يذكر أن الجهاز الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، دخل لقاءه أمام منتخب كينيا في الدور قبل النهائي لدورة حوض النيل، بتشكيلة هجومية، تضم أربعة لاعبين يتميزون بالنزعة الهجومية. ولعب برأسي حربة، هما السيد حمدي وأحمد بلال، ومن خلفهما الثنائي محمد أبو تريكة ومحمود عبد الرازق "شيكابالا".