شيع الآلاف من أهالي قرية سدمنت الجبل بمركز أهناسيا ببني سويف عقب صلاة الجمعة الشاب محمد رمضان محمد حافظ (32 سنة. دبلوم صنايع) والذي لقي مصرعه متأثرا بإصابته بطلق ناري من الشرطة السعودية أثناء طرد العاملين المصريين وجنسيات أخري خارج سوق الأعلاف بوادي الدواسرة الذي يبعد عن الرياض بأكثر من 600 كيلو متر. كان جثمان الفقيد قد وصل لمطار القاهرة وتم نقله إلى قريته بسدمنت الجبل للصلاة عليه عقب صلاة الجمعة وسط صيحات وبكاء الأهالى وترديد الهتافات المطالبة بالقصص له. وأكد صلاح حسين المليجي، محام، أن التقرير الطبي المرافق للجثمان دونه طبيب مصري يعمل بالسعودية ويشير إلي أن توفي بسبب إصابته بطلق ناري نفذ من منطقة الفخذ إلي أسفل البطن متسببا في نزيف حاد داخل المعدة وتجلط دموي أدي إلى الوفاه. واضاف المليجي أن الداخلية السعودية احتجزت شرطيين لاتهامهما بإطلاق النار علي الفقيد لتقديمهما للمحاكمة وطالب شقيقا الفقيد وليد وحمدي رمضان اللذان يعملان معه في السعودية بالقصاص والثأر من الجناة. يذكر أن الفقيد لقى مصرعة فى بداية هذا الإسبوع بعد ان قامت قوات الامن السعودية بحملة أمنية على سوق تجارى بوادى الدواسرة شرق الرياض لطرد العمال الأجانب من حميع وذلك باستخدام القوة المفرطة والسلاح - حسب رويات أقارب الفقيد الذين حضروا معه - بطلقات حية مما اصاب عدد منهم بالرصاص الحى وجاءت إصابة الفقيد نتيجة إصابتة بالفخد لقى على إثرها مصرعه قبل دخوله المستشفى.