انتهى منذ قليل لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بجون كيرى، وزير الخارجية الأمريكية، الذى يزور مصر للمرة الأولى منذ توليه منصب وزارة الخارجية خلفًا لهيلارى كلينتون. بدأ اللقاء في الحادية عشرة صباح اليوم، بمقر وزارة الدفاع قبل أن ينتقل كيرى إلى قصر الاتحادية للقاء الرئيس محمد مرسى. وكشف مصدر عسكري أن لقاء وزير الدفاع مع كيرى لم يتطرق للجانب السياسى وأكد عدم وجود أي خلافات بين المؤسستين الرئاسية والعسكرية وأن القوات المسلحة ليست طرفًا في الصراع السياسي الدائر الآن في مصر. كما أكد السيسي أن الجيش المصرى هو الضامن الحقيقى لأمن البلاد، وأن المؤسسة العسكرية تمارس مهامها بتجرد تام لا يعنيها إلا شعب مصر الذى تنحاز إليه دائمًا، فى إطار عقائد استراتيجية راسخة بأهمية عدم التدخل فى الصراعات والممارسات السياسية وحتى لا تكون طرفاً ضد آخر، إدراكًا منها بمخاطر ذلك على الأمن القومى والاستقرار الداخلى. وأشار المصدر العسكري إلي أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وتحديدًا الجانب العسكرى منها والشأن العام المصرى من وجهة النظر المرتبطة بالتعاون الاستراتيجى والذى يشمل الجانب الأمنى والسياسى. وقال المصدر إن كيرى وجه التحية للقوات المسلحة وقادتها، على الدور الوطنى، فى حين قدم الفريق أول السيسى التهنئة لكيرى على منصب وزير الخارجية، متمنيًا له التوفيق فى مهام عمله.