أكد علماء في الشريعة عدم جواز زيارة القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة. جاء ذلك في ندوة أقامتها لجنة "مهندسون من أجل فلسطينوالقدس" في نقابة المهندسين الأردنيين، ولجنة فلسطين والقضايا القومية في اتحاد المهندسين العرب، ورابطة علماء أهل السنة في مجمع النقابات المهنية في عمان الليلة الماضية بعنوان (الموقف من زيارة القدس في ظل الاحتلال. وتناول المتحدثون قضية زيارة القدس والتعامل مع المحتلين استنادا إلى ماورد في القران الكريم والسنة النبوية، مؤكدين على أن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى يشكل أولوية للثورات العربية والربيع العربي، وأن دعم القدس وتعزيز صمود أهلها لا يكون بزيارتها تحت حراب الاحتلال، إنما بدعم المجاهدين والصامدين وإيجاد مشاريع تعزز صمودهم. وبدوره، قال الأمين العام لرابطة أهل السنة الدكتور صفوت حجازي: إن مستقبل القدس لنا، وأن تتحرر فلسطين أو نموت على أعتابها، فلا سلام مع الكيان الصهيوني طالما أنه يحتل ارضنا ومقدساتنا.. مشيرا إلى أن الشعوب هي من ستحرر القدس وليست الجيوش ..القدس ليست مدينة إنما هي عقيدة. ومن ناحيته، تحدث نائب الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في مصر الدكتور نشأت أحمد، عن مستقبل القضية من ناحية التأصيل الشرعي وقال: "إن تاريخ اليهود طويل ورب العباد يعلمنا من هم اليهود وعلم الأمة كيف تتعامل معهم"، مؤكدا أن الانتصار على اليهود لن يحصل إلا بعودتنا إلى دين الله عز وجل وأن نعتصم بحبله في مواجهتهم . ومن جانبه، قال رئيس اتحاد المهندسين العرب نقيب المهندسين الأردنيين عبدالله عبيدات: إن الاتحاد ونقابة المهندسين الأردنيين معنيان بأن تبقى القضية الفلسطينية وقضية القدس حاضرة في أذهان الشعب الأردني والشعوب العربية والإسلامية.