تبدأ بعد ظهر الأحد أمام ثلاثة قضاة في القدس محاكمة وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان الذي استقال في ديسمبر بعد اتهامه بالاحتيال واستغلال الثقة. وأكد ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد المتحالف مع الليكود حزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أخيرا أنه واثق من أنه ستتم تبرئته، مما سيسمح له باستعادة حقيبة الخارجية في الحكومة المقبلة. وقال: إن نتانياهو وعده بالاحتفاظ بهذه الحقيبة له بانتظار انتهاء المحاكمة. وليبرمان (54 عاما) متهم بترقية سفير إسرائيل السابق في بيلاروسيا زئيف بن إرييه في ديسمبر 2009، والذي كان زوده بمعلومات سرية حول تحقيق للشرطة ضده في هذا البلد بناء على طلب القضاء الإسرائيلي. ويدفع ليبرمان ببراءته ويقول: إنه يأمل في "اتضاح القضية بسرعة أمام المحكمة"، مشيرا إلى أن بن إرييه سلمه فعلا رسالة تتضمن وثائق سرية عن هذا التحقيق. لكنه يؤكد "قرأت الرسالة وقلت له كفى حماقات ثم ألقيت الرسالة في المرحاض". وينص القانون الإسرائيلي على عقوبة السجن لثلاث سنوات على جنح الاحتيال واستغلال الثقة. واستقال ليبرمان المتحدر من أصول روسية والمعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، من منصبه في ديسمبر على أمل أن تتم محاكمته بسرعة بهدف العودة إلى الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 يناير.