وصف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، بأنه تشكيل معيب لا يخرج عن كونه مجرد مجاملات وترضية وصداقات شخصية. قال السادات، فى بيان اليوم الثلاثاء، إن تورتة حفل أعدها الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، ووزعها على أحبائه دون أن يجعل في تقسيمها نصيبا للشباب. وأكد السادات، أنه كان من الأهم أن يتصدر الشباب قائمة التشكيل الجديد وهم المفترض أنهم الأقدرعلى فهم نبض الشارع ووقف ظواهر العنف، كما أنهم على وعى تام بمتطلبات المحتجين وأفكارهم. أضاف، أن للشباب كفاءة تمكنهم من تهدئة الغاضبين، لكن أن يتم التقسيم بهذا الشكل تعمد الإقصاء السياسى للشباب، واختفت فيه المرجعية الحقوقية التى من المفترض أن تكون هى أساس عمل المجلس. أشار السادات، إلى أن تعيينات الدكتور أحمد فهمى بمجلس حقوق الإنسان، والتى تقوم على حسابات سياسية فى المقام الأول دون النظر إلى الخبرات والكفاءات، وتمثيل الشباب سوف ينتج عنها فشلا واضحا على المستويين المحلى والدولى. أكد السادات، أنه المجلس سوف يقف عاجزًا أكثر، مما هو عليه أمام ما يحدث من انتهاكات وممارسات تحدث فى الشارع المصرى.