قام رؤساء قطاعات وزارة الثقافة، اليوم الإثنين بزيارة د. محمد صابر عرب في منزله، بمدينة نصر لمناشدته العدول عن استقالته، التي تقدم بها الأسبوع الماضي، وذلك من منطلق حرصهم علي استكمال ما تعطل بوزارة الثقافة من مشاريع ثقافية في الآونة الأخيرة واستمرار ما أسموه بحالة التناغم بين قطاعات الوزارة بحسب بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة، في وقت متأخر من مساء اليوم. وناشد رؤساء القطاعات في البيان الصحفي، رئيس الوزراء هشام قنديل، بعدم قبول استقالة عرب، الذي أغلق هاتفه منذ الإثنين الماضي، ولم يستطع أحد الوصول إليه لمعرفة أسباب استقالته الحقيقة أو إقناعه بالعدول عن استقالته. واستقال عرب، الإثنين الماضي، قبل أيام من انتهاء معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتواترت أنباء عن أن استقالته جاءت اعتراضاً علي التعامل العنيف للشرطة مع المتظاهرين، وسحب الدعم المالي للوزارة، بحجة عدم توافر تمويل. وقال رؤساء القطاعات في البيان: من منطلق حرصنا علي الوزارة وبوصفنا جزءاً أصيلاً من الجماعة الثقافية قبل أن نكون موظفين أو قيادات بوزارة الثقافة – نعلن أن دعم الثقافة لا يكون بمجرد كثرة الثناء عليها أو الإسهاب في الحديث عن ثرائها وتفردها، وإنما بالتعامل معها وفق ما تمثله من أهمية فعلية، والتخلي عن النظر إليها نظرة دونية للتعامل معها على أنها محض حلية أو زينة يستكمل بها شكل الدولة الحديثة. وتأسيساً على ما سبق نناشد الدكتور محمد صابر عرب العدول عن استقالته، كما نناشد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء عدم قبول الاستقالة. ووقع علي البيان كل من دكتور سعيد توفيق، أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، وكاميليا صبحي مدير المركز القومي للترجمة ورئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوزارة ومحمد أبو سعدة مدير قطاع مكتب الوزير ورئيس صندوق التنمية الثقافية؛ وعبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية، الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون، الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية، خالد عبد الجليل، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى. والمستشار محمد لطفي، المستشار القانوني للوزير، وهشام فرج مدير الإدارة المركزية للأمن.