حذر شول دينق رئيس منبر استفتاء "أبيي" من أن الأوضاع قد تنفجر فى منطقة" أبيي "المتنازع عليها بين الشمال والجنوب والغنية بالنفط، مذكرا بأحداث عام 2008 التى أحرقت فيها المدينة. وقال فى تصريح ل"الأهرام" إن مذابح قد تقع فى المدنية إذا واصلت القوات الحكومية المكونة من الجيش والشرطة وجهاز الأمن قتالها فى المنطقة والوضع أمس كان هادئا لكن بعد ثلاثة أيام من القتال المستمر. وأضاف أنه قد يكون الهدوء الذى يسبق العاصفة لأن القوات الحكومية ترابط على بعد 12 ميلا من أبيي وأن مواطنى المدينة من الدنكا نقوق والشرطة الإدارية يحاولون منعها من الاستيلاء على المنطقة. لفت دينق إلى أن قيادة الحركة الشعبية لا ترغب فى الدخول فى مواجهات الآن مع الخرطوم التى تريد جرجرتها إلى معركة حتى يسهل عليها القول إنه لايوجد استقرار فى الجنوب وبالتالى التشكيك فى نتائح الاستفتاء وفرض سياسة الأمر الواقع والسيطرة على أبيي بعد أن تم حرمانها من الاستفتاء الخاص بها والذى كان يجب أن يكون متزامنا مع استفتاء تقرير مصير الجنوب.