"رائحة كريهة.. مياه راكدة.. قمامة وقاذورات متراكمة.. طرقات مظلمة.. جدران مغطاة بالهتافات والسُباب.. باعة جائلين.. متسولين" هكذا هو الحال داخل محطة أنور السادات بمترو الأنفاق التى أصبح الوضع داخلها مزرى للغاية، رغم أنه يرتادها الآلاف يوميًا. "بوابة الأهرام" رصدت بالصور كيف أصبح الوضع في داخل محطة مترو السادات، عدد الأبواب المسموح بالمرور من داخل أو العبور منها بالمحطة محدودة للغاية، حيث أغلقت معظم أبوابها، فضلًا عن أن غالبية الطرقات أصبحت مظلمة حتى أن المارين بها لا يستطيعوا الرؤية جيدًا، وروى بعض المواطنين أن حالة المحطة أصبحت مريبة للغاية وتجعلهم لا يستطيعوا تحديد اتجاههم أو كيفية الوصول لأرصفة المترو. وما بين هتافات المتظاهرين وشعارات الألتراس التى تتضمن سُباب وشتائم فى بعضها، كانت جدران محطة السادات مُحمّلة بها، وكان من بين الكتابات "عايزين حكومة جديدة بقينا على الحديدة"، "الدم ثمنه دم"، وهى التى يستند عليها الباعة الجائلون الذين وجدوا بداخل المحطة موقعًا استراتيجيًا للبيع. ولم يترك المتسولون الفرصة، وأصبحوا متواجدين بداخل غالبية أركان المحطة بل وعلى أبوابها كذلك.