أدان الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، تعامل الداخلية الوحشي والممنهج مع الثوار والمتظاهرين بصفة عامة ومع متظاهري الاتحادية أمس في جمعة "الخلاص" بصفة خاصة. وحمل الغزالي حرب، الرئيس محمد مرسى، مسئولية إصابة الشاب عبد الرحمن ناصر، من شباب حزب الجبهة الديمقراطية، بطلق ناري في البطن، خلال مشاركته في أحداث الاتحادية أمس، ووجوده في العناية المركزة بمستشفى الدمرداش في حالة خطيرة، بعد استئصال الطحال وجزء من المعدة. كما حمل الغزالى، قيادات حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمون، ووزير الداخلية، مسئولية العنف غير المبرر تجاه المتظاهرين بشكل سلمي في الشارع. وأعلن الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس الحزب، خلال زيارته اليوم، للشاب عبد الرحمن ناصر المصاب في المستشفي للاطمئنان على صحته في حضور وصحبة مجدي حمدان أمين أمانة العمل الجماهيري بالحزب، عن دعم الحزب للشاب في إصابته، مؤكدا أن الحزب سوف يعود بالتقاضي على وزير الداخلية حتى تتم محاكمته.