بدأت نيابة مصر الجديدة تحقيقاتها، برئاسة إبراهيم صالح، فى الأحداث التى وقعت أمام قصر الاتحادية أمس الجمعة، بعد أن تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 13 متهمًا. وانتقل فريق من النيابة برئاسة أشرف هلال مدير النيابة، لمعاينة القصر، وسؤال المصاب، كما أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المجنى عليه بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة. كانت النيابة قد انتقلت صباح اليوم السبت، إلى قصر الاتحادية، لتحديد التلفيات التى لحقت بالقصر، حيث كشفت المعاينة عن احتراق مكتب الأمن داخل القصر، إلا أن النيران لم تمتد إلى المبنى، كما كشفت عن العثور على كميات هائلة من زجاجات المولوتوف الفارغة والأحجار التى استخدمها بعض المتظاهرين فى التعدى على قصر الاتحادية. كما انتقل أشرف هلال، مدير نيابة مصر الجديد، إلى مستشفى الشرطة لسؤال المصاب، الذى تعرض للضرب من قبل قوات الأمن أمام قصر الاتحادية، واسفر عن إصابته بكدمات وجروح. ومن ناحية آخرى، تحقق النيابة مع 13 متهما ألقت المباحث القبض عليهم مساء أمس لتعديهم على 10 مجندين وضباط بالضرب، أمام قصر الاتحادية، مما أسفر عن إصابتهم، والتعدى أيضًا على 10 من المتظاهرين حاولوا منعهم من قذف قوات الشرطة بالحجارة، مما أثار غضبهم وتركوا قوات الأمن وانهالوا ضربًا على زملائهم من المتظاهرين. كما قام إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، بمعاينة جثة الشاب الذى لقى مصرعه مسا أمس أمام قصر الاتحادية، وأمر بنقلها إلى مشرحة زينهم لتشريحها لبيان سبب الوفاة.