اتهمت جبهة الشباب الليبرالي الحركات والأحزاب السياسية، التي أعلنت انسحابها من محيط قصر الاتحادية، بتوفير غطاء سياسى لوزارة الداخلية لاستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين. وأكدت الجبهة –فى بيان أصدرته فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة– استمرار الثورة حتى إسقاط حكم المرشد وتحقيق مطالب الثورة، على حد ما جاء بالبيان. وأدانت ما وصفته ب"الممارسات القمعية واللانسانية لوزارة الداخلية، فى محيط قصر الاتحادية، واستخدامها المفرط للقوة ضد المتظاهرين، واعتبرت سقوط محمد السيد برصاص أمن الرئيس محمد مرسى، تأكيدا لسقوط شرعية النظام، مطالبة بإقالة وزير الداخلية وإحالته لمحاكمة عاجلة". ورأت أن قيام جنود الأمن المركزي بتجريد أحد المتظاهرين من ملابسه وسحله، إنما يؤكد أن الداخلية تنفذ نفس سياسة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، لافتة إلى أن الواقعة تفضح الوجه القبيح لهذا النظام وعدم احترامه لحقوق الإنسان، على حد قولها.