شيع ظهر اليوم الثلاثاء الآلاف من أهالى وأبناء مدينة بورسعيد الضحيتين الأخيرتين وهما محمد الغريب (22 سنة) وأسامة شحاتة (18 سنة) اللذين سقطا ضحية أحداث العنف الدامية التى دارت لليوم الثالث على التوالى بمحيط منطقة قسم شرطة العرب. شهدت مراسم صلاة الجنازة وتشييع جثمانيهما هتافات عدائية لرئيس الجمهورية وللإخوان المسلمين. بذلك، يرتفع إجمالى ضحايا أحداث العنف إلى 40 قتيلا، من بينهما الملازم أول أحمد البلكمى وأمين الشرطة من قوة تأمين سجن بورسعيد، كما اقترب عدد المصابين من ألف مصاب.