قال إيال زيسر الأستاذ في جامعة تل أبيب إن ما يجري في مصر الآن سببه المباشر شعور المصريين بأن البلاد لم تتغير منذ عهد مبارك حتى الآن، حتى أن البعض يرى أن الوضع بات أسوأ من أيام مبارك. وأضاف زيسر في مقال له نشرته صحيفة إسرائيل اليوم" إن أحد أسباب الغليان الشعبي هو خيبة أمل الكثير من المصريين، خاصة الفقراء، من ضآلة الإنجازات التي حققتها الثورة حتى الآن. وأشار إلى أنه اتضح الآن لكثير من المصريين أن التغيير لن يحدث دفعة واحدة بمجرد استبدال الرئيس السابق محمد حسني مبارك بالرئيس الحالي محمد مرسي، وأن كل المشاكل سيتم حلها، ومن ثم جاءت خيبة الأمل الكبيرة، وظهر الغضب العميق ضد الرئيس محمد مرسي". اللافت أن زيسر، اختتم مقاله بتوقع استمرار الاضطرابات الحالية موضحا "ستظل مصر تعيش مشكلات أساسية صعبة من شأنها أن تشعل اضطرابات مشابهة لتلك التي نراها الآن. وستشغل هذه المشكلات مرسي وتفرض نفسها على جدول أعماله وأعمال مصر كلها".