أكدت الولاياتالمتحدة اليوم الإثنين مقتل ثلاثة من رعاياها في الحادث الإرهابي الذي ضرب منشأة للغاز في منطقة إن أميناس جنوبي الجزائر. وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن أسماء الضحايا ، معربة عن "تعازيها العميقة لأسرهم وأصدقائهم" ، مشيرة إلى أن سبعة أمريكيين نجوا من هذا الهجوم. وفي إشارة إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما بداية الأسبوع الجاري ، قالت نولاند : "إن اللوم في هذه المأساة يقع على الإرهابيين الذين نفذوا هذه العملية ، والولاياتالمتحدة تدين أفعالهم بأقوى العبارات الممكنة". وأكدت أن الولاياتالمتحدة ستواصل العمل عن كثب مع الحكومة الجزائرية للوصول إلى تفاصيل هذا الهجوم ، مضيفة أن بلادها ستعمل مع الجزائر في المستقبل لمكافحة الإرهاب. كان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد أكد السبت الماضي أن الولاياتالمتحدة على اتصال مستمر مع الجزائر وعرضت المساعدة على المسئولين الجزائريين بشأن هجوم متشددين على منشأة الغاز. وأضاف أوباما أن الولاياتالمتحدة "ستواصل العمل عن كثب مع جميع شركائنا لمكافحة آفة الإرهاب في المنطقة، والتي أودت بحياة الكثير جدا من الأبرياء".