أعاد حادث قطار البدرشين، بمحافظة الجيزة، الذي وقع مساء أمس، عن مصرع 19 شخصًا على الأقل، وإصابة العشرات، إلى الأذهان الحوادث المتكررة فى محافظة الجيزة، حيث تشهد قضبان السكة الحديد ما بين مركز العياط والجيزة، العديد من الحوادث، التي أودت بحياة مواطنين أبرياء، لا ذنب لهم سوى استقلال قطار الغلابة. شهدت محافظة الجيزة العديد من حوادث القطارات كان أسوأها على الإطلاق في شهر فبراير عام 2002، حيث تعد حادثة قطار الصعيد التي وقعت بالعياط - 70 كم جنوبي القاهرة- الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية، راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين، مسافرا بعد أن تابع القطار سيره لمسافة 9 كيلومترات والنيران مشتعلة فيه، وهو ما اضطر المسافرون للقفز من النوافذ، ولم تصدر حصيلة رسمية بالعدد النهائي للقتلي، واختلف المحللون في عدد الضحايا، تجاوز عدد الضحايا ألف قتيل، وإن لم يصدر بيانًا رسميًا بعدد الضحايا، وهو ما آثار الشكوك في الحصيلة النهائية في عدد الضحايا من الراكبين. وشهدت منطقة "كفر عمار"، في أكتوبر عام 2009، حاث تصادم القطار رقم 188 القادم من أسوان إلى القاهرة بمؤخرة القطار رقم 155 المتجه من الجيزة إلى الفيوم، وذلك ما بين محطتي "كفر عمار والرقة"، مما نتج عنه مقتل وإصابة 28 مواطنا، وفي يوليو 2012 اصطدم قطار الركاب رقم 162 بالقطار رقم 990 القاهرة – سوهاج"، وأسفر الحادث عن إصابه 15 مواطنًا. وفي الشهر ذاته، وقع اصطدم القطار رقم 638 القادم من القاهرة متجها إلى المنصورة، بالعربة الثامنة من قطار البضائع القادم من الإسكندرية بمنطقة أرض المطار بالبراجيل أصيب فيه سائق قطار الركاب.