10 مليارات جنيه استثمارات مصرية تركية جديدة فى مجال الصلب

شهد المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية الأعمال والاستثمار الدولى "إيبيا" وجمعية مصدرى الصلب التركية من أجل افتتاح أسواق جديدة فى مجال الصلب باستثمارات تصل إلى 10 مليارات جنيه، وذلك على هامش "الملتقى الدولى الأول لصناعة وتجارة الصلب".
وهو الملتقى الذى أقامته جمعية الأعمال والاستثمار الدولى (إيبيا) فى إطار تنمية العلاقات المصرية التركية في صناعة وتجارة الصلب، وذلك بحضور المهندس أحمد جلال الدين، رئيس مجلس إدارة جمعية إيبيا وظافر تشاغليان - وزير الاقتصاد التركي وعدد من رجال ومصنعى الصلب فى مصر.
وقد صرح المهندس حاتم صالح، أن الامتيازات العديدة الناتجة من العلاقة بين البلدين كانت وراء توقيع بروتوكول رسمى هام لتبادل الخبرات وتعميق وتوسيع التعاون فى مجال الصلب، والذى يعد من أهم الصناعات الإستراتيجية، فهى تقوم بدور رئيسي في التنمية الصناعية والاقتصادية لارتباطها الوثيق بالعديد من الصناعات الأخرى، وبالتالى تتيح فرص عمالة جديدة، حيث لا يقتصر دورها في هذا الشأن على تلبية احتياجاتها الخاصة فقط، بل يمتد إلى إيجاد فرص عمالة في الصناعات المغذية لها والمستهلكة لمنتجاتها، مما يفتح فرص استثمار هائلة".
وأضاف المهندس أحمد جلال الدين - رئيس مجلس إدارة جمعية إيبيا قائلاً: إن الملتقى الدولى الأول لصناعة وتجارة الصلب يعد فرصة هائلة لتعزيز سبل التعاون بين البلدين، كما سيكون فرصة مناسبة للشركات لعرض الإبداعات والحلول التقنية الحديثة التي تساعد في تطوير إنتاجية صناعة الصلب، بالإضافة إلى كونه المكان المناسب للقاء المنتجين بالمؤسسات والشركات الناشطة في مجال تجارة الصلب وحديد التسليح لفتح آفاق جديدة وبالتالى دفع عجلة الإنتاج".
وقال ظافر تشاغليان وزير الإقتصاد التركي إن مصر تتمتع بالكثير من الطاقات والامتيازات التى تجعل كافة الدول تسعى بزيادة استثماراتها، ونعمل جميعاً على إستمرار هذا التعاون فى مجالات أخرى.
وشارك فى الملتقى ممثلى أكبر 30 شركة تركية تعمل في صناعة وتجارة الصلب, ونخبة من رجال الأعمال الأتراك الذين يعملون في مجال صناعة وتجارة الصلب و حديد التسليح.، بالإضافة إلى نخبة من كبار رجال الأعمال المصريين وأصحاب وممثلى كبرى شركات الصلب والحديد والمقاولات فى مصر وبحضور نخبة من مستشارى وزير الصناعة والتجارة الخارجية ومستشار وزيرالتخطيط والتعاون الدولي.