أعلن النشطاء السياسيون بمختلف الحركات الثورية بالإسكندرية أنهم بصدد تنظيم مسيرات حاشدة بشكل مستمر ويومي اعتبارًا من بعد غد الثلاثاء للتحرك نحو مبنى المحافظة المؤقت بمبنى المجلس المحلي، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بأنه استعداد القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس لتولي منصب محافظ الإسكندرية. وذلك حسب ما قالوا أنه سيكون في إطار حركة المحافظين القادمة والتي سوف يعلنها الرئيس محمد مرسي عقب انتهاء انتخابات مجلس النواب. وقال حسين جمعة، منسق شباب اليسار بالإسكندرية إن الشعب السكندري بعد أن غرقت مساكنه وشوارعه بمياه الصرف الصحي لأول مرة منذ سنوات طويلة وخرج المواطنون البسطاء للشوارع احتجاجا على إنهيار الخدمات، وبعد أن قام البرنس بالمساهمة في قتل الصيادين طبقا للبلاغ الرسمي المقدم من أهالي الصيادين أمس، وتضليله الرأي العام حينما أعلن إنقاذ الصيادين مما تسبب في عدم تحرك أجهزة الإنقاذ اعتمادا على تصريحاته. وتابع: لا يمكن للشعب السكندري بعد كل ذلك، أن يقبل بالبرنس محافظا مطالبا بضرورة تولي مسئولية العمل التنفيذي لأشخاص يكون ولاءهم للشعب المصري وليس لفئة معينة فقط به. من جانبها أعلنت حركة 6أبريل عن مشاركتها بمسيرات ضد تعيين البرنس محافظا للإسكندرية بحركة المحافظين القادمة، مؤكدة على لسان متحدثها الرسمي محمود الخطيب بالإسكندرية على أن الشعب السكندري إذا صدر قرارا بالفعل من الرئيس محمد مرسي سيعيد ثورة 25 يناير من جديد مذكرا جماعة الإخوان بأن مبنى المحافظة القديم قد تم هدمه وتسويته بالأرض من قبل الشعب الذي ثار ضد الظلم في 25يناير، كما أشارت إلى أن حصارا سلميا سيتم فرضه على مبنى المحافظة في هذه الحالة وإعتصاما مفتوحا لكل الرافضين لسيطرة المشروع الإخواني على مدينة الإسكندرية. وقد أجرت "بوابة الأهرام" إتصالات هاتفية متعددة بعدد من قيادات الإخوان الذين رفضوا الرد على النشطاء السياسيين والمسيرات الاحتجاجية التي أعلنوا أنها سوف تبدأ الثلاثاء بعد غد، كما تم الإتصال بالدكتور حسن البرنس إلا أنه لم يرد على هاتفه المحمول.