أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أنه أطلع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على تطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية الفلسطينية وجهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والتى ترعاها مصر فى إطار دورها القومى لمساندة الشعب الفلسطينى، وكذلك على الممارسات الإسرائيلية التعسفية لتغيير مدينة القدسالمحتلة ديموغرافيا ودينيا. وأضاف - فى مؤتمر صحفى بمشيخة الأزهر عبر اجتماعه مع الأمام الأكبر - أنه اتفق مع الدكتور الطيب، على ضرورة الإسراع بجهود المصالحة الفلسطينية وتحقيق التوافق بين كافة أبناء الشعب الفلسطينى باعتبار ذلك هو السبيل الأكيد والهام من أجل نصرة القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة. وأشار أبو مازن إلى أنه أطلع الإمام الأكبر على ما حققته فلسطين للحصول على عضوية مراقب بالأمم المتحدة، حيث أبدى الإمام الأكبر سعادته البالغة بهذا القرار ،الذى سيساهم فى تسوية القضية الفلسطينية وكخطوة من أجل العضوية الكاملة. كما أشاد أبو مازن فى دور الأزهر الشريف والإمام الأكبر لرعاية المقدسات الإسلامية وجهوده للحفاظ على مدينة القدس ودعمه لأبناء الشعب الفلسطينى قائلا: "جئت للتشرف بفضيلة الإمام والاستماع إلى نصائحه بشأن القضية الفلسطينية".