وسط حراسة أمنية مشددة بمحافظة الأقصر تم تشييع جثماني "لودي" و"صوفي" توفيق باشا أندراوس ظهر اليوم الثلاثاء اللتين لقيتا مصرعهما داخل قصرهما المجاور لمعبد الأقصر شارك في تشييع الجثمان عدد من أسرة اندروس باشا النائب الوفدي القديم بينهم ابن عمة القتيلتين. خرج جثمانا الضحيتين الساعة الثانية ظهرا من مستشفى الأقصر الدولي، ثم تلى ذلك تلاوة الصلاة عليهما في كنسية السيدة العذراء، وتم دفنهما بمقابر "اندراوس" بمنطقة الكرنك بمشاركة القوى السياسية بالمحافظة وقيادات المجتمع المدني. وكانت جريمة قتل بشعة قد أودت بحياتهما أمس حيث عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر على جثتي كل من لودى (79 سنة)، وصوفي (82 سنة) ابنتي توفيق باشا أندراوس، العضو الوفدي السابق بمجلس الأمة المصري، مقتولتين داخل قصرهما، حيث تبين أن الأولي أصيبت بجرح قطعي بالوجه أفقدها العين اليمنى أما الثانية أصيبت بجرح قطعي أعلى الجبهة وآخر في منتصف الرأس وذلك نتيجة الضرب بآلة حادة.