أدان كل من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين، التفجيرات التي جرت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، في بيانين تلقاهما الكاتب محمد سلماوي بصفته رئيس اتحاد كُتاب وأدباء مصر والأمين العام لاتحاد الأدباء والكُتاب العرب، قالا فيه إن محاولات شقّ الصفّ الوطني في مصر الشقيقة ستسقط على صخرة وحدة أبناء مصر جميعًا مسلمين ومسيحيين، وإن ما يحاك من مؤامرات على فلسطين ومصر والعراق ولبنان وغير مكان في هذا العالم دليل على أن "استطالات" الاحتلال الإسرائيلي ودوائر الاستعمار الإمبريالي ما زالت تعبث بروح الأمّة ووحدتها بهدف التمزيق والتشتيت وحرف البوصلة، وإن المداخلة الثقافية تقتضي تعزيز جبهة المثقفين من المحيط إلى الخليج لفضح هذه المخططات الاستهدافية التي تنشب نار الحقد وناب الإجرام في جسد الأمة. وأكدوا أن شعب مصر سيتجاوز الجراح؛ ليؤكّد من جديد قدرته على الريادة والعطاء بما يعزّز عروبة مصر ودورها القومي الأكيد.. فيما ذكر بيان اتحاد الكُتاب والأدباء السودانيين إن هذا العمل الجبان مزروع من خارج مصر من الذين لا يريدون لها ولا لأمتنا خيرًا والذين يودون إشعال نار الفتنة الطائفية بين أبنائها.