"الآثار": "قازدوغلي" مبنى أثرى ولم لايسرق منه مقتنيات مسجلة

صرح د.محمد إبراهيم وزير الآثار، بأن مبنى القصر الأثري، لقصر "قازدوغلي" بميدان سيمون بوليفار بجاردن سيتي القاهرة، هو المسجل فقط في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وهو ملكية خاصة لرجل الأعمال إبراهيم كامل أبو العيون، وشركة كاتو للاستثمار.
وأضاف إبراهيم وفق بيان صادر في ساعة متأخرة مساء أمس الجمعة، "ولا يوجد بالقصر أية مقتنيات أثرية مسجلة، حيث كان القصر مستغلاً من قبل بمعرفة وزارة التربية والتعليم (مدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية)، والتي تم إخراجها من القصر قبل أحداث ثورة 25 يناير مباشرة تمهيداً لترميمه، إلا أن أحداث الثورة حالت دون ذلك ولم يتم تسليمه إلى الآن لوزارة الآثار، ولم يتم نزع ملكيته لصالح المجلس الأعلى للآثار".
وكان القصر في آخر تظاهره حدثت بميدان التحرير لإحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود، تعرض للاعتداء بمعرفة مجموعة من البلطجية الذين قاموا بحرق أجزاء منه، تمثلت في غرفة الحارس الموجودة بحديقة القصر، وهي غير أثرية وتم تكسير بعض الزجاج الموجود بشبابيك واجهات القصر وإتلاف السور الحديدي المحيط بالقصر وسرقة أجزاء منه، وكذا تلف خمس درجات من السلم الرخامي.
وجاء ذلك البيان توضيحاً من وزارة الآثار، لما نشر ببعض المواقع الإخبارية، بشأن سرقة مقتنيات قصر قازدوغلي الأثري بميدان سيمون بوليفار بجاردن سيتي القاهرة.