نشرت صحيفة التايمز تحقيقاً أكد مشاركة مقاتلات سعودية فيما وصفته ب"الحرب السرية" ضد تنظيم القاعدة في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مصدر بالاستخبارات الأمريكية قوله إن: "بعض ما يُعرف بهجمات الطائرات من دون طيار هي في الواقع عمليات لقوات جوية سعودية." وقال بروس ريدل، الضابط السابق بالاستخبارات الأمريكية: "نقوم باحالة مشكلة (تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية) إلى السعوديين... إنها مشكلتهم." وعلّق محرر الشئون الخارجية بالتايمز بأن تدخل السعودية في اليمن كان يعد مسألة وقت، مشيرا إلى أن اليمن لطالما كان مصدر عدم استقرار للمنطقة بالكامل. وخلال العام الماضي زاد عدد غارات الطائرات من دون طيار على أهداف في اليمن على عدد الغارات التي تنفذ في باكستان. وارتفع عدد الهجمات باليمن من ثماني هجمات عام 2001 إلى 53 هجوما خلال العام الماضي، فيما تراجعت الهجمات المنفذة في باكستان من 72 إلى 46 هجوما، وفق ما رصدته مجموعات مراقبة. وذكرت التايمز أن ما يصل إلى 228 شخصا قتلوا في اليمن العام الماضي في هجمات سرية، شملت غارات جوية سعودية. وزادت هجمات الطائرات من دون طيار منذ تولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئاسة، لكن تنفي الولاياتالمتحدة رسميا علاقتها بالغارات. ويعد تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" الفرع الأكثر نشاطا للتنظيم الدولي.