أكد الدكتور أحمد كمال، الأمين المساعد أمين التنظيم بالحزب الوطني بمحافظة سوهاج، على ضرورة وضع قانون موحد لدور العبادة، ولابد أن يؤدي كل منا دوره الصحيح، وأن ندرس قضايانا بحكمة ونحدد المشكلة، ونضع القانون المناسب ونحقق العدالة. وأشار أمين التنظيم إلى أن القضية ليست قضية المسلم والمسيحي إنما قضية أرهابية أصابت المصريين جميعًا، مشيرًا إلى أننا نسير في اتجاه غير صحيح علي جميع المستويات، لأننا نتعامل مع مشكلاتنا بمفهوم رد الفعل وليس بالتخطيط والوقاية، ولابد من ترميم بيتنا من الداخل. وأوضح أن مشكلتنا تتلخص في تناول الأمور بشكل سطحي وهذا هو الخطأ إذ لابد من تناول المشكلة بعمق، فالقضية حادث إرهابي وكيف يمكن علاجه حتي لا يحدث مرة أخري ولا تفرقة بين المسلم والمسيحي ولابد من النظر في قانون الوظيفة العامة وتحقيق العدالة. وأشاد الدكتور أحمد كمال، أمين التنظيم بفكرة الدكتور الطيب، شيخ الأزهر التي تسمى ببيت العائلة لحل المشكلات بين المسلمين والمسيحيين، وأن المشكلة تكمن في كيفية التعامل مع المعطيات الموجودة والاستفادة منها. كما أوضح ولعان شمعي القمص وأمين إعلام حي شرق، أن الذي فعل هذا بكنيسة القديسين إرهابي لا دين ولا عقيدة ولا ضمير له وهو عمل من الشيطان الرجيم، الهدف منه ضرب الاستقرار والأمن القومي في مصر وإحداث الفتنة الطائفية وطالب بإعادة كتاب التربية القومية للمدارس لتحقيق عنصر الانتماء لهذا الوطن الذي يعيش فينا من المهد إلى اللحد. كما قدم أمناء الإعلام التهنئة لزملائهم بأمانة الإعلام هاني السلاموني، أمين إعلام طما، ومريم إبراهيم عضو هيئة المكتب وولعان شمعي القمص أمين إعلام حي شرق وكل المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمانة الإعلام بسوهاج حول أحداث الإسكندرية وذلك بحضور أمناء أعلام المراكز وأعضاء هيئة مكتب الأمانة وبتشريف الدكتور أحمد كمال الأمين المساعد أمين التنظيم، والدكتور نشأت العريس أمين الحزب بالمحافظة.. صرح بذلك الدكتور مرزوق العادلي أمين إعلام المحافظة.